23-يونيو-2020

وضع مضطرب بالولاية بعد حالة هدوء في بعض المناطق وبدء مناوشات في مناطق أخرى (صورة أرشيفية/فتحي الناصري/أ.ف.ب)

 

الترا تونس - فريق التحرير

 

شهدت ولاية تطاوين صباح اليوم الثلاثاء 23 جوان/ يونيو 2020 حالة من الهدوء بعد مواجهات تواصلت خلال ليلة الأمس بين المحتجين وقوات أمنية بمنطقة الحي الإداري وبمعتمدية غمراسن، كان استعمل فيها الغاز المسيل للدموع لتفرقة المحتجين.

وقد ذكر نشطاء بالجهة أن بعض المناوشات قد عادت خلال الساعة الأخيرة بمناطق عدة منها البئر الأحمر، كما تم تنظيم وقفة احتجاجية للمطالبة بإطلاق سراح طارق الحداد الناطق الرسمي باسم اعتصام الكامور.

زياد الحاجي، المدير التنفيذي لجمعية الدفاع عن حقوق الإنسان بتطاوين: رفع قضية عدلية ضد كل من رئيس الحكومة ووزير الداخلية ووالي تطاوين ورئيس منطقة الأمن وكل من تثبت التحريات مساهمته في الأحداث التي شهدتها ولاية تطاوين مؤخرًا

في هذا السياق، قال زياد الحاجي المدير التنفيذي لجمعية الدفاع عن حقوق الإنسان بتطاوين، في تصريح لإذاعة موزاييك، أنهم "يتجهون نحو رفع قضية عدلية ضد كل من رئيس الحكومة ووزير الداخلية ووالي تطاوين ورئيس منطقة الأمن وكل من تثبت التحريات مساهمته في الأحداث التي شهدتها ولاية تطاوين مؤخرًا".

 

يُذكر أن حالة الاحتقان في الجهة انطلقت منذ السبت ليلًا وصباح الأحد 21 جوان/ يونيو الجاري، مع حالة استياء من قبل الشباب المحتج في ما صار يُعرف بـ"اعتصام الكامور"، وقد ترافق ذلك مع غلق لعدد من الطرقات وإشعال الإطارات المطاطية.

وتأتي هذه التطورات إثر مداهمة أمنية لمكان الاعتصام وإزالة خيام المعتصمين وإيقاف عدد من الشباب المحتجين ومنهم الناطق الرسمي باسم الاعتصام طارق الحداد، "الذي دخل في إضراب جوع وحشي يوم الخميس الماضي"، وفق تصريحات إعلامية لعدد من المحتجين.

وتجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الجهوي للشغل بتطاوين كان قد أعلن إضرابًا عامًا بالجهة الإثنين تنديدًا بالتدخل الأمني إثر فض اعتصام الكامور "باعتماد القوة" مما أدى إلى إيقاف عدد من المعتصمين والاعتداء على عدد آخر منهم.

 

اقرأ/ي أيضًا:

تطاوين: المناوشات مستمرّة بين قوات الأمن والمحتجّين

حركة النهضة: إدانة العنف الأمني في تطاوين ودعوة للتهدئة