03-نوفمبر-2021

قالوا إن الوضع القائم يتطلب "تضامنًا وطنيًا واسعًا" (فتحي بلعيد/ أ ف ب)

الترا تونس - فريق التحرير

 

تباحث وزراء الاقتصاد والتخطيط سمير سعيّد والصناعة والمناجم والطاقة نويرة قنجي والتجارة وتنمية الصادرات فضيلة الرابحي، الثلاثاء 2 نوفمبر/تشرين الثاني 2021، حول "الآليات العملية لإصلاح منظمومة الدعم والتخفيض من كلفته وذلك بتوجيهه إلى مستتحقيه"، وذلك في إطار تداول "إصلاحات الإنعاش الاقتصادي".

تأتي هذه الخطوة تبعًا لتصريحات متواترة للرئيس قيس سعيّد مهّد فيها إلى التوجه نحو "التقشف في المال العام"

تم ذلك خلال جلسة عمل مشتركة بين الوزراء بحضور عدد من إطارات الوزارات الثلاثة، خُصصت "لتدارس المحاور ذات الأولوية والاهتمام المشترك وما تتطلبه من متابعة بهدف دفع النشاط الاقتصادي والرفع من نسق النمو"، وفق ما جاء في بلاغ مشترك للوزارات.

وتعرض الوزراء خلال الجلسة إلى "سبل التقليص من العجز التجاري وتحسين نسبة التغطية"، مؤكدين أن الوضع القائم يتطلب "تضامنًا وطنيًا واسعًا" يساعد على الخروج بالبلاد من هذه الأزمة، وفق ما جاء في نص البلاغ.

وتأتي هذه الخطوة تبعًا لتصريحات متواترة للرئيس قيس سعيّد مهّد فيها إلى التوجه نحو "التقشف في المال العام". وكان سعيّد قد جدد، لدى استقباله الثلاثاء 2 نوفمبر/ تشرين الثاني 2021 بقصر قرطاج، رئيسة الوزراء نجلاء بودن، الدعوة إلى التقشّف في المال العام، مشددًا "على ضرورة أن يشعر جميع المواطنين بأنهم معنيون بالسياسات التي تنتهجها الدولة" وفق بلاغ لرئاسة الجمهورية.

كما دعا إلى ذلك أيضًا لدى استقباله محافظ البنك المركزي مروان العباسي الاثنين 1 نوفمبر/ تشرين الثاني 2021 بقصر قرطاج، حين أكد "ضرورة طمأنة التونسيين والتقشّف في التصرّف في المالية العمومية حتى لا تُصرف الأموال في واردات تونس ليست في حاجة إليها في هذا الوقت بالذات".

وسبق أنّ شجع الرئيس على التقشف كذلك لدى إشرافه بتاريخ 21 أكتوبر/ تشرين الأول 2021، على اجتماع مجلس الوزراء.

 

اقرأ/ي أيضًا:

في لقائه ببودن.. سعيّد يجدّد الدعوة إلى "التقشّف في المال العام"

سعيّد في لقائه بالعباسي: يجب التقشّف في التصرّف في المالية العمومية