الترا تونس - فريق التحرير

أفضت التحريات الأولية بخصوص حادثة الاعتداء على عدد من السيارات في مستشفى الحروق البليغة ببن عروس إلى حصر الشبهة في مجموعة من الأنفار. وفي هذا الإطار، أفاد مساعد وكيل الجمهورية بمحكمة بن عروس والناطق الرسمي باسمها، عمر الحنين، أنه بالعودة إلى كاميرا المراقبة، تبيّن أن المورط الرئيسي في هذه العملية هو أحد الحراس بالمستشفى مع نفرين آخرين من ذوي السوابق العدلية.

عمر الحنين: الاحتفاظ بأنفار مورطين في الاعتداء على سيارات بمستشفى بن عروس والإذن بإحالة الملف على أنظار الإدارة الفرعية للبحث في القضايا الإجرامية بالقرجاني

وأضاف حنين، في تصريح لوكالة تونس أفريقيا للأنباء (الوكالة الرسمية)، الاثنين 13 أفريل/ نيسان 2020، أنه تم الاحتفاظ بهم والإذن بإحالة الملف برمته على أنظار الإدارة الفرعية للبحث في القضايا الإجرامية بالقرجاني لمواصلة الأبحاث والكشف عن بقية المعطيات.

وذكر أن 19 سيارة تابعة لإطارات طبية وشبه طبية وموظفين بمستشفى الحروق البليغة ببن عروس، تعرّضت فجر الأحد، 12 أفريل/ نيسان الجاري، في مربض المستشفى إلى التهشيم وسرقة بعض المبالغ المالية والأغراض الخاصة.

وأشار الحنين إلى أن مجموعة من المتضررين تقدمت للمصالح الأمنية بالجهة للإبلاغ عن العملية، وقد أذنت النيابة العمومية ببن عروس لفرقة الشرطة العدلية بالجهة بالتعهد بالبحث في الموضوع.

اقرأ/ي أيضًا:

هيئة مكافحة الفساد: أطراف تسعى لاحتكار القماش المخصص لصناعة الكمامات

مستشفى الحروق: التعرف على مورطين في سرقة سيارات أطباء وممرضين