الترا تونس - فريق التحرير

أكدت الأمينة العامة للاتحاد العام لطلبة تونس، وردة عتيق، الخميس 16 ديسمبر/ كانون الأول 2021، في تصريحها لـ"الترا تونس"، أنّ الوقفة الاحتجاجية للمنظمة الطلابية الأربعاء، أمام مقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، جوبهت بتعزيزات أمنية، حيث وقع استعمال الغاز المسيل للدموع، وفقها.

وتابعت عتيق بقولها إنّ "من المحتجين من تم سحله وضربه، فضلًا عن عديد الإيقافات في صفوفهم قبل أن يقع الإفراج عنهم ليلًا، فيما سيتم عرض ثلاثة منهم على وكيل الجمهورية الثلاثاء" حسب تأكيدها.

وردة عتيق (الأمينة العامة للاتحاد العام لطلبة تونس) لـ"الترا تونس": من المحتجين من تم سحله وضربه، فضلًا عن عديد الإيقافات، كما وقع استعمال الغاز المسيل للدموع

وأوضحت الأمينة العامة للاتحاد العام لطلبة تونس في تصريحها لـ"الترا تونس"، أنّ "وزارة التعليم العالي حين لم تجد حلولًا للإيفاء بتعهداتها جابهتنا بالقمع والعنف البوليسي، وهذه التعهدات تمت مع وزيرة التعليم السابقة ألفة بن عودة، لكننا نتعامل مع مؤسسة لا أشخاص، ولم يقع التفاعل مع مطالبنا" على حد قولها.

وحول هذه المطالب قالت عتيق إنها تتمثل في "ملتقى إصلاح التعليم العالي، والذي كانت الوزارة قد وافقت على هذا الطلب لكن لم يقع التقدم في الموضوع، فضلًا عن التزامها بتخصيص المنحة الجامعية لـ 50% من الطلبة لكنها لم تمض في ذلك أيضًا ولم تلتزم بهذا".

كما تحدثت عتيق عن مشكلة السكن، فأوضحت أنّ "عديد الطلبة لم يجدوا أماكن في المبيتات الجامعية، والوزارة لم تتحمل مسؤوليتها في توفير 'إسعاف سكن' لهم، بالإضافة إلى عدم فتح ملفات الفساد بالجامعات التونسية وسعيها إلى تجريم العمل النقابي"، مشيرة إلى عدم مضيّ وزارة التعليم في ملف الترسيم الرابع رغم قرار مجلس الجامعات الذي حسم بشأنه منذ السنة الفارطة، وفق وصفها.

اقرأ/ي أيضًا:

وزارة التعليم العالي تكشف جملة من النقائص المسجلة ببعض المؤسسات الجامعية

بالكليّات التونسية: المشرب الجامعي.. مكان قصيّ منسيّ لصناعة الأحداث