الترا تونس – فريق التحرير
طالبت المنظمة التونسية للأطباء الشبان والمنظمة التونسية للممرضين الشبان، في بيان مشترك لهما، بالتسريع في تمرير قانون تجريم العنف على الأطباء وأعوان الصحة وتوفير الأدوية والمعدات اللازمة داخل المستشفيات، إلى جانب تحسين وإصلاح المرفق العمومي.
وبيّنت المنظمتان أن تعمق أزمة قطاع الصحة العمومية في تونس بكل مستوياتها يتزامن مع تردي ظروف العمل للطاقم الطبي والشبه الطبي "التي غدت كارثية خاصة مع تفشي ظاهرة الاعتداء المادي والمعنوي التي لا تهدد أمن وسلامة هذا الطاقم فقط بل تمتد إلى المعدات والأجهزة الطبية التي تتعرض في أكثر من مناسبة إلى التهشيم والإتلاف".
حذرت منظمتا الأطباء الشبان والممرضين الشبان من عواقب افتقار المؤسسات الصحية للعديد من الإمكانيات المادية والبشرية والنقص الحاد في الأدوية
وأرجعتا هذه الظاهرة إلى افتقار المؤسسات الصحية للعديد من الإمكانيات المادية والبشرية والنقص الحاد في الأدوية مما يوتر العلاقة بين المواطن والإطار الطبي وشبه الطبي، بالإضافة إلى غياب قانون يحمي المؤسسات الصحية والعاملين بها من الاعتداءات المتكررة والتفاوت بين الجهات في توفير أطباء الاختصاص والتجهيزات اللازمة بالمؤسسات الصحية العمومية.
وحذرت المنظمتان من عواقب عدم التدخل الفوري للتصدي لهذه الاعتداءات محمّلتان مسؤولية تواصل هذه الاعتداءات دون رادع والأضرار المتأتية منها لسلط الإشراف التنفيذية والتشريعية. وأكدتا أنهما "ستتصديان لعصابات التخريب ولوبيات مشاريع الخوصصة"، وفق ذات البلاغ.
اقرأ/ي أيضًا:
نقابة أصحاب الصيدليات الخاصة: أكثر من 200 نوع من الأدوية غير متوفر