الترا تونس - فريق التحرير
أفادت منسقة وحدة الرصد والسلامة المهنية بنقابة الصحفيين التونسيين، خولة شبح، أنه تم، ليل الاثنين 13 ماي/أيار 2024، إيقاف المصور الصحفي ياسين محجوب خلال تأديته لعمله بدار المحامي بتونس العاصمة، وذلك خلال عملية الاقتحام الثانية للدار من قبل قوات أمنية.
منسقة وحدة الرصد والسلامة المهنية بنقابة الصحفيين: إيقاف المصور الصحفي ياسين محجوب خلال تأديته عمله بدار المحامي ثم إطلاق سراحه بعد تنقل عضو بالمكتب التنفيذي للنقابة إلى ثكنة العوينة
وفي وقت لاحق من ليلة الاثنين، أعلنت شبح أنه "تم إطلاق سراح المصور الصحفي ياسين محجوب"، مشيرة إلى أنّ عضو المكتب التنفيذي لنقابة الصحفيين التونسيين ياسين القايدي كان قد تنقل إلى ثكنة الحرس الوطني بالعوينة لحل الإشكال.
وعقب إطلاق سراحه، دوّن المصور الصحفي ياسين محجوب، على صفحته بموقع التواصل فيسبوك، أنّ ما آلمه أكثر من الاعتقال هو محو صوره التي وثقها خلال المداهمة الأمنية الثانية لدار المحامي.
المصور الصحفي ياسين محجوب: كنت متواجدًا في وقت مناسب خلال عملية المداهمة الأمنية الثانية لدار المحامي وتمكنت من التصوير، لكن للأسف الكبير تم محو جميع الصور من قبل الأمنيين بثكنة العوينة
وقال محجوب: "كنت متواجدًا في وقت مناسب وتمكنت من التصوير، لكن للأسف الكبير تم محو جميع الصور من قبل الأمنيين بثكنة العوينة"، على حد قوله.
يذكر أنّ قوات أمنية عمدت، ليل الاثنين 13 ماي/أيار 2024، إلى اقتحام دار المحامي بتونس العاصمة للمرة الثانية على التوالي في ظرف لا يتجاوز 48 ساعة على الاقتحام الأول، وقامت بإيقاف المحامي مهدي زقروبة.
وقد تداول محامون ونشطاء حقوقيون صورًا من دار المحامي تُظهر أبوابًا بلورية مهشّمة وكراسيَ ملقاةً، مؤكدين أنّ القوات الأمنية التي اقتحمت المكان عمدت إلى التكسير وبعثرة المكان، وفق روايتهم.
وكانت حادثة الاقتحام الأولى لدار المحامي بشارع باب بنات بالعاصمة التونسية، التي جدت ليل السبت 11 ماي/أيار 2024، من قبل قوات أمنية ملثّمة، قد أثارت استياءً واسعًا، واعتبرت "سابقة تاريخية خطيرة لم تعرفها تونس حتى في أحلك فترات الاستبداد" وفق رابطة حقوق الإنسان.