23-أكتوبر-2024
تونس لبنان

تم نقل العائدين ومعظمهم من الأطفال والنساء في مرحلة أولى جوًا إلى القاهرة (صورة أرشيفية)

الترا تونس - فريق التحرير

نشر الساعة: 10:45 بتوقيت تونس

 

وصلت إلى مطار تونس قرطاج الدولي في ساعة متأخرة من ليل الثلاثاء 22 أكتوبر/تشرين الأول 2024، طائرة تابعة للخطوط الجوية التونسية وكان على متنها 92 تونسيًا كانوا مقيمين في لبنان.

وصول طائرة تابعة للخطوط الجوية التونسية على متنها 92 تونسيًا كانوا مقيمين في لبنان إلى مطار تونس قرطاج الدولي

وتم نقل العائدين ومعظمهم من الأطفال والنساء في مرحلة أولى جوًا إلى القاهرة ثم تكفلت الخطوط التونسية بعودتهم إلى تونس، عبر رحلة جوية هي الثالثة من نوعها لإجلاء التونسيين المقيمين في لبنان، وفق ما أوردته وكالة تونس إفريقيا للأنباء نقلاً عن وزير الصحة مصطفى الفرجاني الذي كان في استقبال العائدين، رفقة الأميرال عبد الرّؤوف عطا الله، المستشار الأول لدى الرئيس التونسي ومسؤولين بوزارة الخارجية.

وبيّن وزير الصحة التونسي مصطفى الفرجاني أن عمليات العودة بالتونسيين الراغبين في ذلك من لبنان "تتنزل في إطار سياسة الدولة والواجبات المحمولة عليها" مشددا على أن "الحكومة تقف إلى جانب أبناء الجالية في الخارج في أوقات الأزمات والصراعات وأيضا خلال زمن الجوائح".

وبيّن أنه سيتم تقديم المتابعة اللازمة لجميع التونسيين العائدين من طرف مصالح وزارات الصحة والشؤون الخارجية والشؤون الاجتماعية والتربية فضلاً عما تتطلبه مسائل الإعاشة والإقامة والتسجيل بالمدارس لأبنائهم والذين اضطرتهم الظروف لترك مقاعد الدراسة في لبنان.

وزير الصحة: سيتم تقديم المتابعة اللازمة للتونسيين العائدين من لبنان وخاصة فيما تتطلبه مسائل الإعاشة والإقامة والتسجيل بالمدارس لأبنائهم الذين اضطرتهم الظروف لترك مقاعد الدراسة في لبنان

 من جهته أكد الأميرال عبد الرّؤوف عطا الله، أنه تم سابقًا تأمين عودة 325 تونسيًا عبر رحلتين جويتين سابقتين يومي 3 و4 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، مضيفًا أن "الوضع في لبنان خطير".

ويبلغ عدد أفراد الجالية التونسية المقيمة بلبنان حوالي 1970 تونسيًا، يعمل أغلبهم في قطاعات التعليم العالي والطب والخدمات والسياحة وكذلك صلب المنظمات الأممية والدولية، حسب تصريح سابق لسفير تونس بلبنان بوراوي الإمام.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غاراته العنيفة منذ مساء الجمعة 27 سبتمبر/أيلول 2024 مستهدفًا مختلف أنحاء بيروت، ما أدى إلى انفجارات ضخمة، هي الأعنف منذ عدوان عام 2006 على لبنان، بالتزامن مع تحليق مكثف للطائرات المُسيّرة في سماء بيروت، كما سبق أن استهدف المقر المركزي لحزب الله اللبناني واغتال أمينه العام حسن نصر الله.

 

تلغرام