الترا تونس - فريق التحرير
قدمت الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه "الصوناد"، الخميس 13 جوان/يونيو 2024، جملة من التوصيات في علاقة بعيد الأضحى، وذلك نظرًا "للوضعية الصعبة للموارد المائية لهذه الصائفة نتيجة التغيرات المناخية والجفاف الذي تعيشه البلاد لسنوات متتالية، وأمام تزايد الطلب على المياه في يوم عيد الأضحى الذي يتزامن هذه السنة مع ارتفاع درجات الحرارة والضغط الكبير على المنشآت المائية".
الصوناد توصي بترشيد استهلاك المياه في العيد وتأجيل بعض الاستعمالات الثانوية للمياه إلى ما بعد الساعة 6 مساءً من يوم العيد، وذلك لتفادي تزايد الاستهلاك وتجاوزه الموارد المائية المتاحة خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة
وأوصت الصوناد، في بلاغ لها، بأخذ الاحتياطات اللازمة وترشيد استهلاك المياه خلال هذه المناسبة وتأجيل بعض الاستعمالات الثانوية للمياه إلى ما بعد الساعة السادسة مساءً من يوم العيد، وذلك لتفادي تزايد الاستهلاك وتجاوزه الموارد المائية المتاحة خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة.
-
إقرار جملة من الإجراءات
كما ذكرت شركة استغلال وتوزيع المياه أن مصالحها قامت بالاستعدادات الضرورية لضمان استمرارية التزويد بالماء الصالح للشرب، والحد قدر الإمكان من تسجيل إشكاليات في توزيع الماء الصالح للشرب واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة تحسبًا لكل ما يمكن أن يطرأ خلال هذه الفترة.
وأشارت إلى أنها كلفت 1275عونًا منهم 950 عونًا ملزمين و325 عونًا لتأمين حصص استمرار، إضافة إلى 700 حارس بالمنشآت المائية للتدخل في الإبان.
-
تعليق نظام الحصص استثنائيًا
كما أعلنت الصوناد أنها ستعمل بصفة استثنائية على تعليق العمل بنظام الحصص خلال فترة العيد لتمكين التونسيين من قضاء حاجياتهم في أفضل الظروف.
شركة استغلال وتوزيع المياه: سنعمل بصفة استثنائية على تعليق العمل بنظام الحصص خلال فترة العيد لتمكين التونسيين من قضاء حاجياتهم في أفضل الظروف
ووضعت الشركة على ذمة حرفائها أرقام مقرات الأقاليم بكامل الولايات والرقم الأخضر المجاني للشركة 80100319 لتلقي التشكيات، مؤكدة أنّ مصالحها ستعمل على التدخل الحيني للحد من الاضطرابات والانقطاعات.
واستدركت الصوناد في ختام بلاغها أنّ "احتمال تسجيل أعطاب على مستوى التجهيزات والشبكات التي يناهز طولها 59 ألف كلم و4000 منشأة مائية يبقى واردًا".
يشار إلى أنّ أول أيام عيد الأضحى غالبًا ما يشهد انقطاعات في الماء الصالح للشرب، نظرًا لكثرة الإقبال على الاستهلاك، خاصة وأنّ عيد الأضحى في السنوات الأخيرة بات يحلّ تزامنًا مع تسجيل ارتفاع كبير في درجات الحرارة.