31-مايو-2019

أسماء تألقت في أدوارها بشهادة الجمهور والنقاد

 

عرفت الدراما التونسية طفرة متميّزة في رمضان 2019 بتقديم 6 أعمال درامية بثتها 5 قنوات تونسية هي "المايسترو" (القناة الوطنية)، و"نوبة" (قناة نسمة) و"القضية 460" و"شورّب 2" (التاسعة) و"مشاعر" (قرطاج +) و"أولاد مفيدة" (الحوار التونسي)، لقيت أغلبها إشادة واسعة من الجمهور والنقاد.

شهدت الدراما التونسية موسم رمضان 2019 تألق الوجوه الجديدة والصاعدة خاصة في مسلسلي "نوبة" و"المايسترو"

وشهدت هذه الأعمال بروز أسماء صاعدة تألقت في أدوارها بشكل لافت ليكون موسم 2019 هو موسم الممثلين الصاعدين بامتياز. "ألترا تونس" يعرض أفضل 10 وجوه صاعدة في الدراما التونسية هذا الموسم:

اقرأ/ي أيضًا: مسلسل "نوبة".. الحنين الأبدي إلى "المزود" بحبل درامي ساحر


1 - بلال البريكي

بطل مسلسل "نوبة"، الذي أبحر كثيرًا في المسرح، عرفه الجمهور الكبير هذا الموسم من الباب الكبير عبر دور "ماهر" وهي الشخصية التي دخلت عالم "المزود" بعد تجربة سجنية. تألق البريكي، المقيم منذ سنوات في باريس، في أداء دوره في مختلف المواضع ما جعله يثبّت مكانه ضمن الممثلين النجوم في الدراما التونسية في رمضان 2019.

 

2 - عزيز الجبالي

تألق الممثل عزيز الجبالي في دور "وجدي" في مسلسل "نوبة"، وهو القادم من عالم المسرح وفضاء "التياترو" مع المسرحي المخضرم توفيق الجبالي. شارك عزيز في أعمال مسرحية وسينمائية مع فيلم "دشرة" ليخوض مع صديقه المخرج عبد الحميد بوشناق أول تجربة تمثيلية في الدراما التلفزية ويقدم أداءً متميزًا حسب المشاهدين والنقاد.

 

3 - أميرة الشبلي

أبدعت أميرة الشبلي في أداء دور "حبيبة" في مسلسل "نوبة" الذي ظهر كمنجم للممثلين الصاعدين هذا الموسم. ليست هذه التجربة التمثيلية الأولى لأميرة في الشاشة الصغيرة إذ شاركت سابقًا في مسلسل "من أجل عيون كاترين"، لكن يبدو أن الجمهور العريض لم يعرفها كما شاهدها متألقة هذه السنة في "نوبة". وقد منحتها لجنة التحكيم في إذاعة الشباب جائزة "أفضل ممثلة" لهذا الموسم الرمضاني.

اقرأ/ي أيضًا: "المايسترو".. حينما تفتح الدراما ملف مراكز الإصلاح في تونس

4 - هالة عياد

توجد حالة إجماع بين الجمهور وبالخصوص لدى النقاد أن هالة عياد هي واحدة من أفضل الممثلين في هذا الموسم بتألقها اللامع في دور "وسيلة" في مسلسل "نوبة". هالة الأستاذة الجامعية مغرمة بالمسرح، تعلمت قواعد التمثيل على يد توفيق الجبالي لتخرج ممثلة من الطراز الأول جعلت الجمهور منشدًا إليها منذ أول مشاهدها في "نوبة". وهي أيضًا ممثلة ومخرجة للعرض المسرحي "بين حياة وموت" الذي يطرح موضوع العدالة الانتقالية.

 

5 - ياسمين الديماسي

يبدو أن مسلسل "نوبة" استحوذ هذا الموسم على أغلب الممثلين الصاعدين، إذ لا يمكن تجاهل الممثلة، ابنة مسرح "التياترو" أيضًا، ياسمين الديماسي التي عرفها الجمهور في فيلم "دشرة" وعرفها اليوم عبر الشاشة الفضية في شخصية "فرح". تألقت ياسمين في أداء دور الأمنية التي تقوم بالتجسس للإطاحة بعصابة في عالم المخدرات، وهي التي قدمت أيضًا من "قرى بورقيبة"، فكانت "فرح" تمثل داخل التمثيل وذلك في شخصية مركبة أجادت ياسمين إتقانها.

 

6  - سناء الحبيب

فتاة تونسية مقيمة في الدوحة ظهرت هذا الموسم في دور "لبنى" في مسلسل "المايسترو" لتبدع وكأنها لا تقف لأول مرة في حياتها أمام الكاميرا. تميزت سناء الحبيب لتحظى بإشادة الجمهور وكذلك النقاد فيما يبدو أن آفاقًا واعدة تنتظرها في عالم التمثيل.

 

7 - مالك بن سعد

أكد الممثل الصاعد مالك بن سعد هذا الموسم أنه يخطو خطوات ثابتة في عالم التمثيل مع تقديمه أداء متميزًا في مسلسلين هما "المايسترو" في دور "شهاب" و"شورب 2" في دور "كريطة".

اقرأ/ي أيضًا: 10 أغاني جينيريك مسلسلات تونسية.. محفورة في البال

8 - مريم بن حسن

هي أستاذة مسرحية لم يكن تألقها في دور "نائلة" في مسلسل "المايسترو" بالأمر المفاجئ ولكن إتقانها للدور وتلبسها بالشخصية رغم أنها أول تجربة تلفزية لها، جعلها إحدى أبرز الأسماء الصاعدة في رمضان 2019. هكذا دخلت مريم بن حسن عالم الدراما التلفزية من الباب الكبير.

 

9 - سحر عبد اللطيف

تألق الوجه الجديد سحر عبد اللطيف في دور "أمل اللطيف" في مسلسل "القضية 460" في أول تجربة تمثيلية لها، وقد كشف مساعد المخرج جميل النجار أنه قبلها لأداء الدور في "الكاستينغ" بمجرد نطق أول كلمة فقط وذلك نظرًا لحضورها الركحي المتميّز.

 

10 - رباب السرايري

خاضت رباب السرايري هذا الموسم أول مشاركة تلفزية لها في سلسلة "دار نانا" وهي سلسلة خفيفة تصنف أقرب للكوميديا منها للدراما. غير أن الأداء الرائع الذي يكشف موهبة تمثيلية متقنة، ومدى الإشادة التي تلقتها من النقاد، هما عنصران كفيلان بأن يضعا السرايري ضمن قائمة أبرز الوجوه الصاعدة في رمضان 2019.

 

اقرأ/ي أيضًا:

"أولاد مفيدة" وإشكاليّة "البطل الآثم" في الدراما التونسية

هل تحوّلت الدراما التونسية إلى خطر يهدّد المراهقين؟