الترا تونس - فريق التحرير
يعتبر الكثيرون أن جيل الثمانينيات من القرن الماضي هو أكثر الأجيال حظًا، فهو الجيل الذي كان محظوظًا للعب في الشوارع، ولعبوا بـ"Nintendo" واستمتعوا بالنسخة الأولى من الـ"Playstation". كما استخدموا الانترنت عند بداية رواجها وتمتعوا بعديد المسلسلات الكرتونية التي تركت أثرًا كبيرًا في نفوسهم. ولعلّ التونسيين من أبناء هذا الجيل قد يكونون أكثر "حظًا" من غيرهم، فهم إلى جانب الصور المتحركة، عايشوا فترة من الإعلانات التي كانت ولا تزال لليوم مضحكة وغريبة.
وفي ما يلي استعراض البعض من أكثر الإعلانات رواجًا في تونس، والتي برزت أساسًا في فترة التسعينيات.
لاقى إشهار "ياغورت زياد" رواجًا كبيرًا في صفوف أطفال التسعينيات خاصة أنه اعتمد على رسوم متحركة مصحوبة بالغناء
1- إشهار صادر عن وزارة الصحة للتوعية بضرورة التلقيح
يمكن القول إن هذا الإشهار أثار الرعب في جيل كامل فهو يظهر أمراضًا تلاحق طفًلا لا ينتصر عليها في النهاية إلا من خلال التلقيح.
2- إشهار "فريك فريك"
يجمع هذا الإشهار بين رسوم كرتونية ومجموعة من الفتيات اللواتي يغنين وهو من أحد أشهر الإعلانات القديمة في تونس.
3- إشهار "ياغورت زياد"
لاقى هذا الإشهار رواجًا كبيرًا في صفوف أطفال التسعينيات خاصة أنه اعتمد على رسوم متحركة مصحوبة بالغناء.
إشهار "فانطازيا" موجه بالأساس للشباب بهدف الترويج لماركة ملابس وهو يعتمد أسلوبًا يبدو أنه كان جاذبًا للشباب حينها
4- ومضة إشهارية للتبرع بالدم
يهدف هذا الإشهار إلى التحسيس بأهمية التبرع بالدم وهو يقدم رسالة مفادها أن كل إنسان قد يحتاج في يوم ما إلى الدم. تم تداوله تلفزيًا بكثرة في فترة التسعينيات ولاقى شهرة واسعة في تونس.
5- إشهار "رندة"
وهي ومضة إشهارية تظهر طباخًا يغني من أجل ماركة "رندة" ولذتها. حضر في الومضة ممثل ومقلد بارز في تونس وهو ما ساهم في شهرتها.
6- إشهار "فنطازيا"
وهو إشهار موجه بالأساس للشباب بهدف الترويج لماركة ملابس وهو يعتمد أسلوبًا يبدو أنه كان جاذبًا للشباب حينها.
7- إشهار "جودي"
تعد "جودي" إحدى أشهر ماركات التنظيف في تونس وقد لاقت هذه الومضة الإشهارية رواجًا كبيرًا خصوصًا مع صدورها بمناسبة العيد. وتم تداولها في التلفزة التونسية بشكل مكثف مع كل عيد، ولذلك ارتبطت في مخيلة العديد من التونسيين بهذه المناسبة الاحتفالية.
اقرأ/ي أيضًا: