الترا تونس - فريق التحرير

توفي، الثلاثاء 15 ديسمبر/كانون الأول 2020، أحد مصابي الأحداث الأخيرة التي جدت بمنطقة "العين السخونة"، متأثرًا بجراحه جراء الاشتباكات بين عدد من سكان بني خداش التابعة لولاية مدنين وعدد من سكان دوز من ولاية قبلي.

والمتوفّي أصيل منطقة بني خداش، وهو من مواليد سنة 1969، وكان من بين 13 جريحًا الذين تم نقلهم إلى مستشفى قابس من مستشفى مطماطة، وفق ما أفاد به مدير المستشفى الجهوي بقابس هاشمي الأخرش في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (الوكالة الرسمية).

المتوفّي أصيل منطقة بني خداش، وهو من مواليد سنة 1969، وكان من بين 13 جريحًا الذين تم نقلهم إلى مستشفى قابس من مستشفى مطماطة

ولا يزال المستشفى الجهوي بقابس يأوي 3 جرحى آخرين، من بينهم حالة في قسم الإنعاش، وحالتان في قسم الجراحة العامة، فيما تم نقل حالة إلى المستشفى الجهوي بصفاقس، وغادر بقية الجرحى المستشفى بعد تلقيهم الإسعافات الضرورية، وفق المصدر ذاته.

وتعد حالة الوفاة التي تم تسجيلها بمستشفى قابس صباح اليوم حالة الوفاة الثانية الناجمة عن اشتباكات منطقة العين السخونة. 

وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت، في بلاغ نُشر في ساعة متأخرة من مساء الأحد 13  ديسمبر/ كانون الأول 2020، أنه "إثر تسجيل خلاف بين مجموعتين من المواطنين من منطقتي بني خداش من ولاية مدنين ودوز من ولاية قبلي حول قطعة أرض تقع بين المنطقتين المذكورتين "العين السخونة"، تولت وحدات الحرس الوطني التدخل لفض هذا الخلاف بإسناد من وحدات من الجيش الوطني".

وأضافت الوزارة، في ذات البلاغ، أنه "تسنى إنقاذ وإسعاف المصابين بما في ذلك شخصين، كانا معًا، ويحملان إصابات من خلال تسخير سيارة إسعاف تابعة للحماية المدنية لنقلهما للمستشفى إلا أن أحدهما توفي متأثرًا بإصابته، ليتم إعلام النيابة العمومية ومباشرة الأبحاث المستوجبة في الغرض"، وأوضحت الوزارة، في ذات السياق، أنه "تم تسجيل 53 إصابة نتيجة هذه الخلافات، تم توزيعها على مستشفيات مطماطة وبني خداش وقابس ومدنين".

اقرأ/ي أيضًا:

تعليقًا على اشتباكات "العين السخونة".. سعيّد: "لا مجال لأيّ اقتتال داخلي"

دوز: إعلان حظر التجول إلى غاية إشعار لاحق