20-سبتمبر-2021

على خلفية تهم متعلقة بإهدار المال العام (أ.ف.ب)

 

الترا تونس - فريق التحرير

 

أكد المكتب الجامعي للجامعة التونسية للسباحة، الاثنين 20 سبتمبر/ أيلول 2021، عن استعداده لعقد محضر صلح مع البطل الأولمبي التونسي أسامة الملولي وطي صفحة الخلافات والقضايا الجزائية التي أسالت كثيرًا من الحبر قبيل انطلاق أولمبياد طوكيو، على خلفية تهم متعلقة بإهدار المال العام.

الجامعة التونسية للسباحة: "بعد التثبت في الوثائق المرسلة من الملولي وتبين أنها مفتعلة ومدلسة، تم تقديم شكاية قضائية في خصوص الاتفاقيات وشكاية أخرى ضد والدته حول التحويلات المالية التي أجريت دون علم الجامعة"

وأوضحت هدى جراد، أمين مال الجامعة التونسية للسباحة، خلال ندوة صحفية عقدها المكتب الجامعي، الاثنين، لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (الوكالة الرسمية) وتم خلالها التطرق لملف أسامة الملولي، أن الجامعة التونسية للسباحة كانت قد طالبت الملولي في عديد المرات بتوفير مؤيدات صرف المنح المرصودة له ولتحضيراته لبطولة العالم برشلونة 2013 والدوحة 2014 وكازان 2016 وأولمبياد ريو 2016 والاتفاقيات الأصلية "العقود" مع إطاره الفني قصد إحالتها لوزارة الرياضة بصفتها الجهة المانحة، إلاّ أنها جوبهت تارة بالصمت من الملولي وطورًا بعدم الجدية من والدته، وكيلة أعماله، التي قدمت جملة من المؤيدات لا تتوافق مع قيمة الاعتمادات والمنح المرصودة، وفقها.

وأوضحت جراد أنّه "انطلاقاً من التمعن في الاتفاقيات الخاصة التي أرسلها الملولي والمتعلقة بموسم 2016 – 2017 عبر خبير للاستئناس برأيه، ثبت أنّ الوثائق المذيلة مفتعلة ومدلسة، وهو ما حدا إلى تقديم شكاية قضائية في خصوص الاتفاقيات كونها المرجع الوحيد لمؤيدات الصرف، وشكاية أخرى ضد والدته في خصوص التحويلات المالية التي أجريت دون علم الجامعة وبطرق غير قانونية"، وفق قولها.

وتابعت أنّ الجامعة التونسية للسباحة تعرّضت قبل موعد أولمبياد طوكيو لضغوطات كبيرة من وزارة الرياضة من أجل سحب الشكاية وفض النزاعات القضائية مع الملولي، لافتة أنّ الأمر وصل حد الاتهام بوجود شبهة فساد مالي والتهديد بحل المكتب الجامعي.

وأكد نائب رئيس الجامعة التونسية للسباحة، في ختام الندوة، التي حضرها أيضًا السباح أسامة الملولي، كامل استعداد الجامعة لعقد صلح مع الملولي.

 

اقرأ/ي أيضًا:

أسامة الملولي يتراجع عن انسحابه من أولمبياد طوكيو

أيام قبل أولمبياد طوكيو: الملولي يمثل أمام الفرقة المختصة بالقرجاني..ما القصة؟