حلّاق في باب سويقة، فناء منزل في المدينة العتيقة، سيارة أجرة أو سطح القمر. كلها أطر مكانيّة يمكن أن تحتضن شخصيات وأحداث مشوّقة تؤثّث قصصًا لكتّاب تونسيّين برعوا في فنّ القص واتخذوا منه وسيلة للتعبير عن واقع المجتمع التونسي في مختلف الحقب. كما اختار البعض الآخر هذا الفنّ ليسترسل في بحار الخيال ويطلق العنان لقلمه راسما في الأفق البعيد حكايا يختلط فيها العلمي بالخيال فتكون الصور والأحداث متفرّدة. فكيف ظهرت الكتابة القصصية في تونس؟ ماهي أهمّ مميّزاتها؟ ما أبرز العوامل التي ساعدت في تطورها؟ ومن هم أبرز أعلامها؟