06-مايو-2024
منظمة التعاون الإسلامي

تونس تتحفظ رسميًا على بند يتعلق بالقضية الفلسطينية في بيان قمة منظمة التعاون الإسلامي (منظمة التعاون الإسلامي)

الترا تونس - فريق التحرير

 

أكدت تونس موقفها "الثابت والواضح" من القضية الفلسطينية، خلال اختتام أشغال مؤتمر القمة الخامسة عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي يوم الأحد 5 ماي/أيار 2024، في العاصمة الغامبية "بانجول" بمشاركة 57 دولة إسلامية.

وزارة الخارجية التونسية: سجل الوفد التونسي رسميًا تحفظه على ما جاء في وثائق مؤتمر القمة الخامسة عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي من إشارات إلى "حدود 4 جوان 1967" و"حل الدولتين" و"القدس الشرقية"

  • الوفد التونسي يبدي تحفظه على هذه النقاط

وأفاد البيان الصادر عن وزارة الخارجية التونسية أن "الوفد التونسي أكد دعمه لكل ما جاء في وثائق المؤتمر بخصوص القضية الفلسطينية العادلة، وقد سجل الوفد التونسي رسميًا تحفظه على ما جاء في هذه الوثائق من إشارات إلى "حدود 4 جوان/ يونيو 1967" و"حل الدولتين" و"القدس الشرقية"".

وجدّد البيان "موقف تونس الثابت ودعمها غير المشروط للشعب الفلسطيني الشقيق في نضالاته من أجل استرداد حقوقه المشروعة وغير القابلة للتصرف والتي لا تسقط بالتقادم ومناصرتها لحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على كامل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف".

وزارة الخارجية التونسية: تونس تجدد موقفها الثابت ودعمها غير المشروط للشعب الفلسطيني، ومناصرتها لحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على كامل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف

ويشار إلى أن وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، نبيل عمّار، ترأس الوفد التونسي في القمة، ممثلاً للرئيس التونسي قيس سعيّد.

 

  • أبرز النقاط الواردة في إعلان "بانجول"

وصدر عن مؤتمر القمة البيان الختامي الذي تضمن عديد الفقرات التي تهم التعاون الإسلامي في عديد المجالات خاصة السياسية والاقتصادية والثقافية ووضعيات الأقليات المسلمة في بعض الدول غير الأعضاء في المنظمة، بالإضافة إلى إعلان "بانجول" والقرار الخاص بالقضية الفلسطينية والقدس الشريف.

ونددت منظمة التعاون الإسلامي بالإبادة الجماعية التي يرتكبها العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة، وطالبت القمة، في بيانها الختامي الذي أطلقت عليه "إعلان بانجول"، بضرورة وقف إطلاق النار الفوري وغير المشروط للعدوان الشامل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وإلى تقديم المساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية وتوفير المياه و الكهرباء وفتح ممرات إنسانية لإيصال المساعدات العاجلة إلى قطاع غزة دون عوائق.

منظمة التعاون الإسلامي: تنديد بالإبادة الجماعية التي يرتكبها العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة، والدعوة الى وقف إطلاق النار الفوري وتقديم المساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية وفتح ممرات إنسانية 

 

كما حذّرت القمة من خطورة مواصلة جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، بما فيها التجويع والحرمان من المياه ومنع وصول الوقود، ما أدى إلى كارثة حقيقية على كافة القطاعات الصحية والإنسانية ، وأكدت رفضها القاطع وتصديها لكافة السبل لأي محاولة للتهجير، والطرد أو النقل القسري للشعب الفلسطيني على أرضه.

كما أكدت القمة في البند الثالث من بيانها الختامي، مجدداً ضرورة تمكين الشعب الفلسطيني من التمتع بحقوقه الوطنية المشروعة على النحو الذي اعترف به المجتمع الدولي، بما في ذلك الاعتراف بالدولة الفلسطينية داخل  حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف، وتقديم الدعم لنيل دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

ويشار إلى أن تونس، أعربت الأربعاء 1 ماي/أيار 2024، عن أسفها العميق لعدم اعتماد مجلس الأمن للقرار الذي قدمته الجزائر، باسم المجموعة العربية، بشأن طلب فلسطين الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

ويذكر أن الولايات المتحدة الأميركية استخدمت في 19 أفريل/ نيسان 2024، سلطة النقض "الفيتو" لمنع تمرير مشروع قرار في مجلس الأمن يطالب بمنح فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة.