10-أبريل-2018

الحملات الشبابية حمّلت المسؤولية الكاملة لوزارتي الداخلية والشباب والرياضة

أعلنت أربع حملات شبابية هي "مانيش مسامح"، و"فاش نستناو"، و"حاسبهم"، و"موش على كيفك"، في بيان مشترك بعنوان "آخرتها موت وعمرنا ما نخونوا"، انخراطها ومساندتها "اللا مشروطة" للحراك الشعبي "تعلم عوم" الذي أطلقته الجماهير الرياضية إثر وفاة محب النادي الإفريقي عمر العبيدي غرقًا في وادي مليان يوم السبت 31 مارس/آذار 2018، وسط تكهنات بمسؤولية أمنيين في وفاته بعدم إنجاده بصفة قصدية.

 حملات "مانيش مسامح"، و"فاش نستناو"، و"حاسبهم"، و"موش على كيفك" تعلن  انخراطها ومساندتها "اللا مشروطة" للحراك الشعبي "تعلم عوم"

اقرأ/ي أيضًا: "تعلم عوم".. شاهد جديد على عنف قوات الأمن في تونس

وحمّلت الحملات، التي قالت إنها "مناهضة لكل سياسات الظلم والقمع والإفلات من العقاب"، المسؤولية الكاملة لوزارة الداخلية ووزارة الشباب والرياضة في "الممارسات القمعية الممنهجة ضد عموم الشباب التونسي والجماهير الرياضية خاصة"، وفق نص بيانها، ودعت إلى تبني جميع "أساليب التصدي لسياسة الإفلات من العقاب، التي تتوخاها السلطة في جميع القضايا التي تتورط فيها من قمع وتعذيب وفساد".

وذكرت هذه الحملات الشبابية أن التفافها حول "الشهيد" عمر العبيدي، وفق تعبيرها، هو "خطوة نحو توحيد الشباب التونسي حول قضية عادلة".

 

اقرأ/ي أيضًا:

"تعلم عوم".. هاشتاغ غاضب إثر غرق محب الإفريقي عمر العبيدي

رئيس الحكومة يأذن بفتح تحقيق إداري وتعهد قضائي في وفاة "شهيد الإفريقي"