15-مارس-2018

الطاقم الفنّي للمنتخب الإنجليزي (دان ميلان getty)

تداولت بعض وسائل الإعلام التونسية أخبارًا حول انسحاب المنتخب الإنجليزي من مونديال روسيا 2018، وهو أحد المنتخبات المنافسة لتونس في المجموعة السابعة، وذلك على خلفية تصريح لرئيس الوزراء البريطانية تيريزا ماي حول مقاطعة بلادها لكأس العالم في روسيا على خلفية شكوك حول اغتيال موسكو لعميلين بغاز السارين على الأراضي البريطانية.

اقرأ/ي أيضًا: نبيل معلول يكشف عن راتبه الشهري وتفاصيل تحضيرات المونديال

غير أنّه خلافًا لما تمّ تداوله، فالمقاطعة البريطانية المُعلنة تعني عدم ذهاب أي وزير أو فرد من العائلة المالكة لحضور منافسات البطولة العالمية في الصيف المقبل، ولا تتعلّق بانسحاب المنتخب الإنجليزي الذي سيكون أول منافسي تونس في المجموعة السابعة يوم 18 يونيو/حزيران القادم. حيث لم يصدر بعد أي قرار رسمي في هذا الخصوص.

المنتخب الإنجليزي لم ينسحب من مونديال روسيا 2018 ولكن الخيار لا يزال ممكنًا

ولكن وإن لم تعلن بريطانيا انسحاب منتخبها فإن هذا السيناريو يظلّ خيارًا ممكنًا في الفترة القادمة في حالة التصعيد بين موسكو ولندن. غير أنه يظلّ حقيقة خيارًا مستبعدًا مبدئيّا نظرا لعواقبه، حيث تنصّ لوائح الفيفا على إلزامية مشاركة المنتخبات في جميع مباريات البطولة أو التعرّض للحرمان من البطولة القادمة ما يعني عدم قدرة بريطانيا المشاركة في مونديال قطر 2022.

في حالة قرّرت بريطانيا الانسحاب من مونديال روسيا القادم ستتعرض للحرمان من المشاركة في المونديال الذي يليه

يُذكر أنه شهدت النسخ السابقة لكأس العالم انسحابات سواء في فترة المنافسات التأهيلية أو النهائية وذلك إما لأسباب سياسية على غرار رفض الاتحاد السوفييتي المشاركة في إياب الملحق أمام تشيلي سنة 1973 على ملعب العاصمة سنتياغو بعدما بات مسرحًا لعمليات الإعدام على يد الجنرال أوغوستو بينوشيه، أو كذلك لأسباب رياضية وربّما أطرفها انسحاب الهند من كأس العالم سنة 1950 بسبب رفض الفيفا لعب الهنود دون أحذية رياضية.

 

اقرأ/ي أيضًا: 

هل تسبّب حكم كلاسيكو النجم والإفريقي في ثورة في التحكيم التونسي؟

تونس.. وثائق جديدة حول استغلال المستعمر الفرنسي للثروات الباطنية