23-أبريل-2018

احتجاجات مستمرّة للمعلّمين النواب (فيسبوك)

الترا تونس - فريق التحرير

توفيت الإثنين 23 أفريل/نيسان 2018  المعلمة النائبة فوزية الطالبي بمستشفى الحروق البليغة ببن عروس متأثرة بالحروق التي أصيبت بها بعد إقدامها على حرق نفسها أمام المندوبية الجهوية للتربية بالكاف يوم 6 أفريل/نيسان الماضي 2018 احتجاجًا على الوضع المزري للمعلمين النواب وفق ما تناقلته حينها عديد وسائل الإعلام.

وفاة المعلمة النائبة فوزية الطالبي متأثرة بالحروق البليغة بعد إقدامها على حرق نفسها يوم 6 أفريل/نيسان الماضي

وكان قد نفذ المعلّمون النواب سلسلة من الاحتجاجات أمام مقرّات مختلف المندوبيات الجهويّة للتربية للمطالبة بانتدابهم وتوفير التغطية الاجتماعية والترفيع في المنحة المخصصة لهم والتي تبلغ 120 دينارًا.

في المقابل، كان قدّ قدّم النائب المستقل ياسين العياري سؤالًا كتابيًا لوزير التربية يوم 15 أفريل/نيسان 2018، قال خلاله إنه قام بالتحقيق وتبيّن له أن الحادثة لا تتعلق بتسوية وضعية المعلمة النائبة بل هي "أعمق وأخطر" وفق توصيفه.

وقد تحدث النائب أن المعلمة فوزية الطالبي وثّقت تعذيب أحد زملائها للتلاميذ بالضرب على الرأس واستعمال الأسلاك الكهربائية، وقيام مدير المدرسة والمعلم المذكور بترك التلاميذ دون دروس أيام السوق الأسبوعية، وقامت الطالبي بنشر الفيديو عبر وسائل الإعلام، وتم لاحقًا إصدار عقوبة سجنية بحق المعلم والمدير ولكن لم يقع اتخاذ الإجراءات الإدارية من الوزارة ضدهما وفق ما يشير العياري.

النائب بالبرلمان التونسي ياسين العياري تحدث عن وجود هرسلة وتهديدات دفعت المعلمة فوزية الطالبي للانتحار

وأفاد في سؤاله الكتابي لوزير التربية، والذي كان مُرفقا بمؤيدات لروايته، أن المعلمة النائبة تعرضت للهرسلة النفسية بتحريض الأولياء ضدها وتعريضها للمكائد والتهديد. وأضاف العياري كذلك أن المعلمة لم تكن تخطط لحرق نفسها يوم الحادثة إلى حين تلقيها مكالمة هاتفية من المندوبية الجهوية بالكاف، أين توجهت وقامت بحرق نفسها.

 

اقرأ/ي أيضًا:

إضراب عام منتظر في قطاع التعليم الأساسي يومي 9 و10 ماي المقبل

الناطق الرسمي باسم الحكومة: مبادرة نقابة التعليم الثانوي خطوة إلى الوراء