24-يناير-2024
الأعلاف المركبة

وزير الفلاحة: لا صحة لما يروج من أخبار حول وجود نقص كبير في الأعلاف في الأسواق التونسية (صورة توضيحية/ فتحي بلعيد/ أ.ف.ب)

الترا تونس - فريق التحرير

 

قال وزير الفلاحة في تونس، عبد المنعم بلعاتي، الثلاثاء 23 جانفي/يناير 2024، إنه لا صحة لما يروج من أخبار حول وجود نقص كبير في الأعلاف في الأسواق التونسية، على حد قوله.

وزير الفلاحة: التحريات التي قمنا بها في عديد الولايات التونسية تؤكد أنّ الدولة تضخ كميات من الأعلاف تفوق بـ50 أو 60 بالمائة من الحاجيات وأنّ هناك مغالطات في الأرقام

وأضاف، في تصريح نقلته وكالة الأنباء التونسية الرسمية، أنّ "التحريات التي قامت بها وزارة الفلاحة التونسية في عديد الولايات التونسية تؤكد أنّ الدولة تضخ كميات من الأعلاف تفوق بـ50 أو 60 بالمائة من الحاجيات، وأنّ هناك مغالطات بخصوص الأرقام"، حسب روايته.

وتابع قائلًا إنّ "التحريات بينت كذلك أن عددًا من المربين يتحيلون ويتعمدون المغالطة للحصول على حصص أكبر من الأعلاف عبر تقديم أرقام غير صحيحة عن عدد الرؤوس التي يمتلكونها أو تسجيلها باسم المربي وأفراد عائلته أو أقاربه ويتعمدون احتكار المواد العلفية بما يؤدي إلى فقدانها في السوق وإلى المضاربة بها"، على حد قوله.

وزير الفلاحة: التحريات بينت كذلك أن عددًا من المربين يتحيلون ويتعمدون المغالطة للحصول على حصص أكبر من الأعلاف ويتعمدون احتكارها بما يؤدي إلى فقدانها في الأسواق

وشدّد وزير الفلاحة في هذا الصدد: "سنتصدى للمحتكرين والمتحيلين وسنسترجع كل الحصص التي تحصلوا عليها دون وجه حق"، وفقه.

يذكر أنه تم مؤخرًا إحداث الديوان الوطني للأعلاف في تونس بمقتضى الأمر عدد 25 لسنة 2024 المؤرخ في 10 جانفي/يناير 2024. وتخضع هذه المؤسسة إلى إشراف وزارة الفلاحة التونسية ويسيّر شؤونها مجلس إدارة يرأسه رئيس مدير عام يعيّن بأمر، من قبل رئيس الدولة.

ما انفكّ الفلاحون ومربّو الماشية في تونس  يتذمرون من نقص الأعلاف في الأسواق التونسية فضلًا عن ارتفاع أسعارها، ما دفع عددًا كبيرًا منهم إلى التفريط في قطيعهم وبيعه

ووفق ما ورد في الأمر عدد 25 فإنّ الديوان الوطني للأعلاف يتولّى خاصة "المساهمة في ضبط الاستراتيجيات الوطنية والقطاعية للنهوض بالموارد العلفية وحوكمة التصرف فيها وضبط وتوفير الحاجيات السنوية من الموارد العلفية للقطيع وإنتاج وتوريد وتوزيع الموارد العلفية والاتجار فيها إلى جانب تكوين المخزونات الاحتياطية منها والقيام بكل التدخلات الضرورية لتعديل السوق".

يشار إلى أنّ الفلاحين ومربّي الماشية في تونس ما انفكوا يتذمرون من نقص الأعلاف في الأسواق التونسية فضلًا عن ارتفاع أسعارها، ما دفع عددًا كبيرًا منهم إلى التفريط في قطيعهم وبيعه .