06-أكتوبر-2020

فُقدت الفتاة مساء الأحد المنقضي (أ.ف.ب)

الترا تونس - فريق التحرير

 

أكد والي تونس الشاذلي بوعلاق، الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول، العثور على جثة فتاة في محطة التطهير بالبحر الأزرق مبينًا أنها تعود مبدئيًا للفتاة "فرح" التي سقطت في بالوعة للصرف الصحي منذ مساء الأحد المنقضي.

العثور على جثة فتاة في محطة التطهير بالبحر الأزرق يُرجّح أنها للفتاة "فرح" التي سقطت في بالوعة للصرف الصحي الأحد المنقضي

وقال، في تصريح لإذاعة "موزاييك"، إن التثبت النهائي من صاحب الجثة سيتم بعد القيام بالاختبارات الطبية اللازمة وذلك بعد حضور وكيل الجمهورية.

وكان قد صرّح شقيق الضحية، في تصريح سابق لذات الإذاعة، أن شقيقته تساعد والدته في جمع القوارير البلاستيكية وسقطت حين مرورها فوق بالوعة مفتوحة، ولم تستطع والدتها اللحاق بها لإنقاذها.

وقد حمّلت بلدية المرسى، في بيان لها أمس الأحد، المسؤولية للديوان الوطني للتطهير مؤكدة أن شبكات الصرف الصحي من اختصاصاته، وجاء البيان بعد تحميل رواد في مواقع التواصل الاجتماعي المسؤولية للبلدية.

وقال رئيس البلدية معز بوراوي، الإثنين في تصريح لـ"شمس أف أم"، إنه عادة ما يتم سرقة أغطية البلوعات وأسلكة الكهرباء، مشيرًا لإمكانية إزاحة غطاء البالوعة من طرف المقاول.

فيما أشار المستشار ببلدية المرسى سليم الزلطاني، في تصريح للإذاعة الوطنية الإثنين، أن الفتاة تدرس في السنة الرابعة ابتدائي وكانت بصدد جمع أدوات مدرسية، مؤكدًا أنه إذا ثبتت مسؤولية بلدية المرسى عن الحادثة فستتحمّلها.

من جانبه، صرّح مدير عام الديوان الوطني للتطهير، أمس الإثنين، عبد المجيد الطيب أن الأولوية هي البحث عن الفتاة، مشيرًا إلى أن تحميل المسؤوليات سيتم في مرحلة لاحقة.

وأكد، في تصريح لقناة "التاسعة"، أن الديوان غير قادر على مراقبة جميع الشبكات والبالوعات داعيًا المواطنين إلى إعلام الديوان لحلّ الإخلالات المعاينة.

 

اقرأ/ي أيضًا:

سقوط فتاة في بالوعة: البحث مستمرّ وتبادل لتحميل المسؤولية

من بينها قانون زجر الاعتداء على الأمنيين..جلسات عامة للنظر في عدد من القوانين