05-أكتوبر-2020

يواصل أعوان الحماية المدنية البحث عن الفتاة (صورة أرشيفية/Getty)

الترا تونس - فريق التحرير

 

لازال يعمل أعوان الحماية المدنية في البحث عن فتاة عمرها 10 سنوات تُدعى "فرح" سقطت، منذ مساء الأحد 5 أكتوبر/تشرين الأول 2020، في بالوعة للصرف الصحي في منطقة البحر الأزرق في المرسى، وسط تكهنات بوفاتها.

وقال شقيق الضحية، في تصريح لـ"إذاعة موزاييك" الإثنين، أن شقيقته تساعد والدته في جمع القوارير البلاستيكية وسقطت حين مرورها فوق بالوعة مفتوحة، ولم تستطع والدتها اللحاق بها لإنقاذها.

لازال يعمل أعوان الحماية المدنية في البحث عن فتاة عمرها 10 سنوات تُدعى "فرح" سقطت في بالوعة للصرف الصحي في منطقة البحر الأزرق في المرسى

وحمّلت بلدية المرسى، في بيان لها أمس الأحد، المسؤولية للديوان الوطني للتطهير مؤكدة أن شبكات الصرف الصحي من اختصاصاته، وجاء البيان بعد تحميل رواد في مواقع التواصل الاجتماعي المسؤولية للبلدية.

وقال رئيس البلدية معز بوراوي، الإثنين في تصريح لـ"شمس أف أم"، إنه عادة ما يتم سرقة أغطية البلوعات وأسلكة الكهرباء، مشيرًا لإمكانية إزاحة غطاء البالوعة من طرف المقاول.

فيما أشار المستشار ببلدية المرسى سليم الزلطاني، في تصريح للإذاعة الوطنية الإثنين، أن الفتاة تدرس في السنة الرابعة ابتدائي وكانت بصدد جمع أدوات مدرسية، مؤكدا أنه إذا ثبتت مسؤولية بلدية المرسى عن الحادثة فستتحمّلها.

من جانبه، صرّح مدير عام الديوان الوطني للتطهير عبد المجيد الطيب أن الأولوية حاليًا هي البحث عن الفتاة، مشيرًا إلى أن تحميل المسؤوليات سيتم في مرحلة لاحقة.

وأكد، في تصريحه لقناة "التاسعة"، أن الديوان غير قادر على مراقبة جميع الشبكات والبالوعات داعيًا المواطنين إلى إعلام الديوان لحلّ الإخلالات المعاينة.

 

اقرأ/ي أيضًا:

وزير الثقافة متحديًا المشيشي: لسنا وزارة تنفيذ بلاغات الحكومة

آخر أرقام انتشار عدوى كورونا في الجهات