13-يونيو-2019

حديث متواتر عن إمكانية تأجيل الانتخابات (فتحي بلعيد/أ.ف.ب)

الترا تونس - فريق التحرير

 

أكدت مصادر متعددة أن رئيس الجمهورية التونسية الباجي قائد السبسي أعلم رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، خلال لقاءهما الأربعاء 12 جوان/ حزيران 2019، نيته في تأجيل الانتخابات التشريعية والرئاسية المزمع إجراؤها يوم 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2019 (بالنسبة للتشريعية) و17 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019 (بالنسبة للرئاسية).

وفي هذا الجانب، أكد مؤسس ورئيس تحرير جريدة "عين" عبد اللطيف دربالة في تدوينة عبر صفحته الرسمية على فيسبوك "أن استقبال رئيس الجمهورية بزعيم النهضة كان موضوعه أساسًا إعلام قائد السبسي الغنوشي برغبته واتجاهه نحو تأجيل الانتخابات التشريعية والرئاسية المقبلة".

أكدت مصادر متعددة أن رئيس الجمهورية التونسية الباجي قائد السبسي طلب من رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي مساعدته على تسويق نيته في تأجيل الانتخابات التشريعية والرئاسية 

كما افاد الناشط السياسي طارق الكحلاوي أن السبسي طلب من الغنوشي "المساعدة لترويج نيته لتأجيل الانتخابات" معتبرًا أن هذا الأمر يمثل أحد حلول التأزيم لمنظومة عجوزة.

وفي الإطار ذاته، بين النائب بالبرلمان ياسين العياري أنه وقع صباح الخميس 13 جوان/ حزيران 2019 إلغاء كل أعمال اللجان في مجلس نواب الشعب دون سابق إعلام مضيفًا أن راشد الغنوشي اجتمع بنواب حزبه وأن كتلة حركة نداء تونس بدورها مجتمعة.

وكتب العياري على صفحته الرسمية على فيسبوك أن "الحاكمين يقررون اليوم ما إذا كانوا سيغيرون شروط الانتخابات ويضعون شروطًا على القياس 40 يومًا قبل آخر أجل لقبول الترشحات أو يؤجلون الانتخابات".

يذكر أن الحديث عن تأجيل الانتخابات أو تنقيح القانون الانتخابي يأتي بعيد نشر آخر نتائج استطلاعات نوايا التصويت التي بيّنت تصدر صاحب قناة "نسمة" نبيل القروي للانتخابات الرئاسية بنسبة 23.8 في المائة متقدمًا بفارق طفيف على أستاذ القانون الدستوري قيس سعيد الذي تحصل على 23.2 في المائة ليتقدما معًا بفارق هام عن بقية المترشحين. كما بينت هذه النتائج تصدر "حزب نبيل القروي" الانتخابات التشريعية بحوالي 30 في المائة بفارق كبير عن حركة النهضة التي حلت ثانية بنسبة 16.8 في المائة.

 

 

 

 

 

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

استطلاع جوان لنوايا التصويت: نبيل القروي يتصدر الانتخابات الرئاسية والتشريعية

المنصف المرزوقي: استطلاعات الرأي مدفوعة الأجر ولا أغرّد إلا خارج السّرب