الترا تونس - فريق التحرير
أكدت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، مساء الأربعاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2021، رفضها التام لتتبع الصحفيين وأصحاب الرأي على خلفية آرائهم وأفكارهم، معتبرة أن "الأخطاء المهنية وقضايا النشر مجالها الهيئات التعديلية للمهنة والمرسوم 115 للصحافة والطباعة والنشر"، ومجددة "تمسكها بالمرسومين 115 و116 كإطار وحيد لتنظيم المهنة".
نقابة الصحفيين تدين ما وصفتها بـ"حملات التشويه والشيطنة والسحل الإلكتروني لأصحاب الآراء المخالفة من قبل جهات تقدم نفسها بأنها داعمة لرئيس الجمهورية"
كما جددت، في بيان نشرته على صفحتها الرسمية بموقع التواصل فيسبوك"، رفضها المطلق للمحاكمات العسكرية للمدنيين على خلفية آرائهم ومواقفهم ومنشوراتهم، مؤكدة أن ذلك يمثل "انتكاسة لحرية التعبير وضربًا للديمقراطية وحق الاختلاف"، حسب تقديرها.
وأدانت نقابة الصحفيين ما وصفتها بـ"حملات التشويه والشيطنة والسحل الإلكتروني لأصحاب الآراء المخالفة من قبل جهات تقدم نفسها بأنها داعمة لرئيس الجمهورية"، وفق ما ورد في بيانتها.
وحملت النقابة رئيس الجمهورية مسؤولية أي انتكاسة لمسار الحقوق والحريات العامة والفردية، محذرة من خطر العود إلى مربع التضييقات وتكميم الأفواه، وداعية الرئيس إلى "تفعيل تعهداته السابقة بضمان الحقوق والحريات"، حسب البيان ذاته.
اقرأ/ي أيضًا:
قضية شركة الإنتاج بسوسة: بطاقات إيداع بالسجن ضد صحفية و3 موظفين
بطاقة إيداع بالسجن في حق الإعلامي عامر عياد
توجيه تهمة ''الاعتداء بالعنف الشديد على موظف عمومي" ضد الصحفية أروى بركات