27-مايو-2021

دعوة إلى متابعة الريسوني وصحفيين آخرين في حالة سراح مع ضمان شروط المحاكمة العادلة

 

الترا تونس - فريق التحرير

 

طالبت نقابات وجمعيات تونسية بإطلاق سراح الصحفي المغربي سليمان الريسوني فورًا وتمتيعه بشروط المتابعة الصحية الضرورية، كما تطالب بإطلاق سراح الصحفي عمر الراضي الذي يعاني من مخلفات إضراب جوع، كما ورد في بيان عن هذه النقابات والجمعيات نُشر الخميس 27 ماي/ آيار 2021.

كما دعت ذات النقابات والجمعيات إلى متابعة الصحافيين المذكورين في حالة سراح مع ضمان شروط المحاكمة العادلة وبشكل عام وقف حملات التشهير ضد الصحافييْن وعائلتيهما والمساندين لهما والتي تتعمدها مواقع صحفية مرتبطة بالأجهزة الأمنية المغربية.

منظمات وجمعيات تونسية: مرت في 22 ماي الجاري سنة كاملة على اعتقال الصحفي المغربي المستقل سليمان الريسوني والذي يخوض إضراب جوع منذ 50 يومًا مما جعل حياتُه في خطر

وذكّر البيان أنه مرت في 22 ماي/ آيار الجاري سنة كاملة على اعتقال الصحفي المغربي المستقل سليمان الريسوني والذي يخوض إضراب جوع منذ 50 يومًا مما جعل حياتُه في خطر. وقد رفض الريسوني كل دعوات وقف الإضراب التي وجهتها إليه عائلته وزملاؤه وشخصيات من المغرب والعالم.

وورد في ذات البيان، حول الريسوني، أن "النظام المغربي فرض واقعًا من اليأس ومضى إلى الأقصى في إذلال صحافي حرّ ومناضل شرس عن الحريات صلب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ومختلف اللجان الداعمة لمعتقلي الرأي في المغرب"، ودعوا الريسوني إلى "أن يوقف إضرابه ولا يدعهم يقتلونه فصوته العالي صار أعلى وحتمًا سينتصر حيًا".

وأضاف "لقد دأب النظام المغربي منذ سنوات على استهداف الصحافيين المستقلين بتوظيف القضاء ضدهم وتلفيق قضايا أخلاقية أو مالية والزج بهم في السجون وكان من آخر المستهدفين سليمان الريسوني، والكاتب الصحفي والمؤرخ المعطي منجب الذي لا يزال يتابع في قضية "غسيل أموال" وأطلق سراحُه بعد إضراب جوع دام 19 يومًا، وكذلك الصحفي عُمر الراضي الذي لا يزال معتقلاً وخاض بدوره إضرابًا على الطعام لأكثر من عشرين يوم أجبره وضعه الصحي على إيقافه".

وأوضح "لقد قطع سليمان الريسوني كل علاقة له بالعالم الخارجي منذ أيام. وتؤكد المعطيات أنه في وضع خطير، وهذا ما أكده محاموه لما وقع إحضاره إلى المحكمة يوم 18 ماي/ آيار الماضي ولم يكن قادرًا لا على المشي أو الكلام. ورفضت المحكمة الطلب التاسع لتمكين سليمان الريسوني من المتابعة في حالة سراح في خرق لأبسط شروط المحاكمة العادلة".

منظمات وجمعيات تونسية: "لقد دأب النظام المغربي منذ سنوات على استهداف الصحافيين المستقلين بتوظيف القضاء ضدهم وتلفيق قضايا أخلاقية أو مالية والزج بهم في السجون وكان من آخر المستهدفين سليمان الريسوني"

نذكر من المنظمات الموقعة على البيان النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، الاتحاد العام التونسي للشغل، الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات، الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، الجامعة التونسية لمديري الصحف، منظمة مراسلون بلا حدود مكتب شمال إفريقيا ومركز تونس لحرية الصحافة.

وكان سليمان الريسوني قد عمل بعدد من الجرائد المغربية لسنوات طويلة، وكان قبل اعتقاله رئيس تحرير جريدة أخبار اليوم. 

 

اقرأ/ي أيضًا:

يدرسون بالمغرب وعالقون حاليًا في تونس: طلبة يوجهون نداء لرئيس الجمهورية

الغنوشي: تأييد العدالة والتنمية المغربي لقرار التطبيع مؤسف (فيديو)