12-فبراير-2019

الخطوط التونسية تسعى إلى تحقيق 4,7 مليون زائر بحلول 2020 (فتحي بلعيد/أ.ف.ب)

 

الترا تونس - فريق التحرير

 

كشف وزير النقل هشام بن أحمد عن أبرز ملامح برنامج إعادة هيكلة شركة الخطوط التونسية من أجل التقليص من الخسائر التي تعاني منها، وذلك خلال جلسة استماع عقدتها، الاثنين 11 فيفري/ شباط 2019، لجنة الإصلاح الإداري والحوكمة الرشيدة ومكافحة الفساد ومراقبة التصرف في المال العام بالبرلمان.

وزير النقل: شركة الخطوط التونسية ستطلب من الدولة تمكينها من 100 مليون دينار من أجل استخلاص فواتيرها المتأخرة

وبيّن بن أحمد أن برنامج إعادة هيكلة الشركة يتركز على عديد النقاط أبرزها تفعيل عملية الترفيع في رأس مال الخطوط التونسية وتحويل ديونها لدى الشركات المتفرّعة منها وبعض المؤسسات العمومية إلى مساهمة في رأس مالها، مشيرًا إلى توجه الخطوط التونسية لاقتناء 5 طائرات جديدة بحلول سنة 2020، إضافة إلى استئجار طائرات أخرى لمدة 4 و5 سنوات من أجل تسيير رحلاتها بشكل جيّد وتجاوز مشكلة تأخير الرحلات التي يشتكي منها المسافرون عادة.

وقال إن شركة الخطوط التونسية ستطلب من الدولة تمكينها من 100 مليون دينار من أجل استخلاص فواتيرها المتأخرة وتحسين توازناتها المالية، لافتًا إلى أن عديد المزودين للشركة أصبحوا يرفضون مدّها بقطع الغيار إلا إذا كان الدفع بالحاضر.

وكشف أن الناقلة الوطنية ستطلب إعادة جدولة ديونها لدى ديوان الطيران المدني والمطارات على فترة تمتد بين 4 و 5 سنوات، مفيدًا أنه تتجه أيضًا إلى تسريح 1146 عون بحلول سنة 2020 لتحسين توازناتها المالية، ومبينًا أن الشركة تعمل على تقليص عدد الأعوان الذين يشتغلون على طائرة واحدة من 222 عون حاليًا إلى 164 عون بحلول سنة 2020 من أجل الاقتراب من المعايير الدولية.

هشام بن أحمد: تتعرّض الشركات المتفرّعة عن الخطوط التونسية إلى صعوبات مالية كبيرة

وقال وزير النقل إن الشركة تسعى إلى تحقيق 4,7 مليون زائر بحلول 2020 وتحسين مؤشر رحلاتها وتنشيط الرحلات تجاه أسواقها التقليدية والجديدة مثل أمريكا الشمالية وإفريقيا، علاوة عن تنشيط رحلاتها الداخلية في الشمال والوسط والجنوب.

من جهة أخرى، بيّن هشام بن أحمد أن اتفاقية السماوات المفتوحة الموقعة مع الاتحاد الأوروبي ستدخل قريبًا حيّز التنفيذ في كل المطارات ما عدا مطار تونس قرطاج لمدة 5 سنوات حتى تتهيأ الشركة أمام المنافسة المفتوحة، مشددًا على ضرورة إعادة هيكلة الشركة وتحسين وضعيتها المالية وتطهير ديونها حتى تكون في مستوى المنافسة العالمية.

وأشار إلى تعرّض الشركات المتفرّعة عن الخطوط التونسية على غرار الشركة التونسية للخدمات الأرضية والشركة التونسية للخدمات الفنية إلى صعوبات مالية كبيرة، وفق ما أوردته وكالة تونس إفريقيا للأنباء (الوكالة الرسمية).

 

اقرأ/ي أيضًا:

10 حقائق وتجاوزات في التصرف في أسطول "الخطوط التونسية"

الخطوط التونسية.. الأكثر تأخيرًا في المطارات الفرنسية عام 2018