الترا تونس - فريق التحرير

قال المرشح الرئاسي عن حزب البديل مهدي جمعة، الأربعاء 28 أوت/أغسطس 2019، إنه "ليس من المنظومة وليس ضدّها" ولكنه يطرح "منظومة (سيستام) جديدة" مضيفًا أنه يحمل مشروعًا ويمتلك التجربة والإمكانيات التي تمكن من تنفيذه وفق قوله.

وأضاف، في برنامج "ميدي شو" على إذاعة موزاييك، أنه يعارض التوافق القائم على المحاصصة الحزبية ويؤيد، في علاقة بتشكيل الحكومة المقبلة، نقاشًا حول القيم ثم البرامج مع تكوين فريق كفاءات، مبينًا إمكانية التحالف مع الحزب الدستوري الحر مع عدم إمكانية التحالف مع حركة النهضة.

مهدي جمعة: لست من المنظومة ولست ضدّها لكن أطرح منظومة جديدة وأريد إدخال تونس لعصر الحداثة وللقرن 21

وفي هذا الجانب، قال جمعة إنه يعتبر تونس "دولة حدثية مدنية لا مكان للإسلام السياسي فيها" على حد تعبيره، مضيفًا، حول علاقته مع النهضة، أن اتحاد الشغل هو من اقترحه لرئاسة الحكومة بعد الحوار الوطني بعد 2014 في حين أن حزبي النهضة والتكتل عارضا تسميته وفق تأكيده.

وتعليقًا على قضية نبيل القروي، اعتبر رئيس حزب البديل أن ما حصل هو "استعمال للقانون وليس تطبيقًا له" وفق قوله، وأضاف أن أجهزة في الدولة تعمل لحساب رئيس الحكومة يوسف الشاهد وهو "أمر خطير" مبينًا أنه تمت دعوة رجل أعمال داعم له كي يدعم الشاهد بدلًا منه.

وأفاد، حول برنامجه الانتخابي، أنه يهدف إلى "إدخال تونس للحداثة وللقرن 21" على حد تعبيره، مبينًا أن يطرح بناء ديبلوماسية "محايدة وإيجابية ونشطة"، وقال إنه حدد 3 أسماء، لم يذكرها، لاختيار أحدها لتمثيل تونس في مجلس الأمن الدولي.

وقال مهدي جمعة إن أولويته حال انتخابه رئيسًا للجمهورية هو تغيير النظام الانتخابي، والاهتمام بالتعليم من خلال إشراف الدولة على تربية الأطفال من سن 3 سنوات إلى حد دخول المدرسة الابتدائية، إضافة للمضي في مبادرة لإلغاء الرخض وتعويضها بكراس شروط.

وحول عقوبة الإعدام، أكد أنه يؤدي تطبيقها في حالتين اثنين تتعلق الأولى بالإرهابيين والثانية بالمعتدين على الأطفال، كما أكده دعمه للمساواة في الميراث.

اقرأ/ي أيضًا:

هذه تفاصيل المناظرات التلفزيونية للانتخابات الرئاسية

يوسف الشاهد: وضعت تونس "على السكّة" وترشحت لرئاسة الجمهورية للإصلاح