الترا تونس - فريق التحرير
أفاد الناطق الرسمي باسم محاكم صفاقس، ومساعد وكيل الجمهورية بمحكمة الاستئناف بها، مراد التركي، الأربعاء 10 جوان/ يونيو 2020، أن الأبحاث الأولية بخصوص غرق المركب الذي كان ينقل مهاجرين غير نظاميين بسواحل قرقنة، كشفت أن السفر عبر المركب المذكور قد يكون تم في الليلة الفاصلة بين 4 و5 جوان/ يونيو الجاري، والأرجح أن يكون يوم الجمعة 5 جوان/ يونيو.
مراد التركي: جثتان لطفلان لم يتجاوز عمرهما 3 سنوات
وبلغ عدد الجثث التي تم انتشالهاـ إلى غاية أمس الثلاثاء 9 جوان/ يونيو، 22 جثة توزع على النحو التالي:
- 13 من جنس الإناث من بينهن امرأة حامل
- طفلان لم يتجاوز عمرهما 3 سنوات
- رجل تونسي وهو قائد المركب (الربان)، وهو من مواليد سنة 1972 وأصيل ولاية صفاقس
وبيّن التركي أن عدد الأشخاص الذين كانوا على متن المركب لا يمكن تحديده قطعًا، مبرزًا أنه حسب تصريح بعض أقارب وأصدقاء من قضوا في العملية كان عددهم في حدود 53 نفرًا، ومشيرًا إلى أن هذا العدد مازال غير نهائي ومحل تحري بالزيادة أو النقصان.
مراد التركي: إيداع جثامين الضحايا على ذمة الطبيب الشرعي الذي باشر أعمال التشريع مساء أمس الثلاثاء
وأوضح أنه تم إيداع جثامين الضحايا على ذمة الطبيب الشرعي الذي باشر أعمال التشريع مساء أمس الثلاثاء، بما في ذلك أخذ بصمة اليد والبصمة الجينية إعداد ملفات خاصة بكل ضحية، مؤكدًا أن الأبحاث مازالت متواصلة لغاية انتشال بقية الجثث إن وجدت، وذلك بمشاركة جيش البحر والحرس البحري وأعوان الحماية المدنية من الغواصين.
كما أن الأبحاث الجزائية لا زالت متواصلة من قبل قاضي التحقيق المتعهد والجهات الأمنية بموجب الإنابة العدلية المسندة لهم لغاية التوصل لمعرفة الجناة الضالعين في هذه الجريمة، علمًا وأن البحث التحقيقي ضد كلّ من عسى أن يكشف عنه البحث من أجل المشاركة في وفاق يهدف إلى إعداد وتحضير بارتكاب جريمة مغادرة التراب التونسي بحرًا خلسة والناجم عنه الموت، وفق ذات المصدر.
وذكر مراد التركي أنه إذا نتج عن هذه الجريمة الموت فإن العقوبة تكون أقصاها السجن 20 عامًا وخطية مالية قدرها مائة ألف دينار، إضافة إلى العقوبات التكميلية.
وكانت 20 جثة قد طفت أمس الثلاثاء بمنطقة القراطن بقرقنة تعود لمهاجرين من أفريقيا جنوب الصحراء.
اقرأ/ي أيضًا: