الترا تونس - فريق التحرير
أعلنت المنظمة التونسية للأطباء الشبان، رفع الإضراب العام مؤقتًا واستئناف الأنشطة الاستشفائية والأكاديمية بطريقة طبيعية انطلاقًا من اليوم 10 ديسمبر/كانون الأوّل 2020 مع مواصلة الاحتجاج عن طريق حمل الشارات السوداء وذلك في جميع المستشفيات وجميع الأقسام والكليات في إطار "حراك الشهيد الدكتور بدر الدين العلوي"، كما أطلقت عليه، في انتظار ما سيفضي إليه الاجتماع المزمع انعقاده في رئاسة الحكومة في موفى هذا الشهر.
منظمة الأطباء الشبان: مواصلة الاحتجاج عن طريق حمل الشارات السوداء وذلك في جميع المستشفيات وجميع الأقسام والكليات
وذكرت المنظمة، في بيان نشرته على صفحتها الرسمية في موقع التواصل فيسبوك، أنه "لا حياد على المطالب التي تم تحديدها وأن قرار رفع الإضراب يأتي استجابة لرأي أغلبية القواعد ونتيجة لإحساس مشترك بالمسؤولية الكبيرة المنوطة بعهدة الأطباء الشبّان في هذا الظرف الصحي الخاص". كما شددت المنظمة على أن كل الوسائل التصعيدية تبقى واردة في حالة تراخي السلط الحكومية عن وعودها وحيادها عن اتفاقاتها، وفق تعبيرها.
وحذرت المنظّمة، في هذا الصدد، السلط الأكاديمية من تبعات التهديدات التي تطال بعض الأطباء الشبّان، نتيجة انخراطهم في الإضراب الوطني الهادف لـ"افتكاك حق الزميل بدر الدين العلوي والارتقاء بقطاع الصحة العمومية"، وذلك حسب نصّ البيان. وشددت المنظمة على أنها لن تتوانى عن الدفاع عن منظوريها بجميع الوسائل القانونية والعدلية المتاحة.
مع العلم أن طبيبًا مقيمًا بالمستشفى الجهوي بجندوبة، وهو بدر الدين العلوي، كان قد توفي إثر سقوطه من مصعد بمستشفى الجهة يوم 4 ديسمبر/ كانون الأول 2020، وأعلنت وزارة الصحة إثر ذلك عددًا من الإقالات والإعفاءات من الوزارة، بينما نظم الأطباء يوم غضب وعددًا من الاحتجاجات والإضرابات مطالبين باستقالة وزير الصحة فوزي مهدي وبتحسين ظروف عملهم ووضع المؤسسات الصحية العمومية.
اقرأ/ي أيضًا:
أطباء تونس في "يوم غضب" لتحسين ظروف العمل
جندوبة: وفاة طبيب بعد سقوطه من مصعد المستشفى ووزارة الصحة تفتح تحقيقًا إداريًا