الترا تونس - فريق التحرير
دعت المنظمة التونسية للأطباء الشبان، الجمعة 2 أكتوبر/تشرين الأول 2020، كافة منظوريها لـ"التشهير والإعلام بكل النواقص وبكل الإخلالات مع التزام بأخلاقيات المهنة وحفظ كرامة وحرمة المرضى والسر الطبي فقط".
وأكدت، في بيان لها، عدم إيلاء أية أهمية لأي طرف يحاول التصدي للحقيقة "فدور الطبيب قبل كل شيء هو قول الحقيقة كما هي بالطريقة التي تجعل أداؤه لواجب صون الحياة ممكنًا في أحسن الظروف".
المنظمة التونسية للأطباء الشبان: دور الطبيب قبل كل شيء هو قول الحقيقة كما هي
وفي جانب آخر، استنكرت وضعية طلبة الطب في جميع الكليات المعطّلين حاليًا عن دراستهم إثر دعوة إيقاف النشاط الأكاديمي من قبل النقابة العامة للأطباء الاستشفائيين الجامعيين الذين يطرحون مطالب مشروعة في تهديد مباشر لمصالحهم ولإمكانية إنجاح سنتهم الجامعية الحالية.
ودعت العمداء ورؤساء الأقسام إلى تحمل مسؤولياتهم في توفير الحماية الكاملة للطلبة في أماكن تربصاتهم عبر تمكينهم من وسائل الحماية والتحاليل اللازمة في حالة إصابة أحد الطلبة بفيروس كورونا التزامًا بالواجب المحتم على الكلية في إرسال الطلبة لأقسام استشفائية جامعية قادرة على استيعابهم وتكوينهم وخاصة حمايتهم نظرًا لوجود خطر كبير يهدد سلامتهم وسلامة محيطهم من الحاملين لعدة أمراض مزمنة، وفق نص البيان.
وذكّرت بموقفها المساند لتحرك الأطباء الاستشفائيين الجامعيين معبرة عن غضبها من "استهتار السلطة" ممثلةً في وزارتيْ الصحة والتعليم العالي أمام تعطيل الامتحان الوطني للتخصص في الطب ومناظرة انتداب المساعدين الاستشفائيين الجامعيين.
وحثّت الطلبة والأطباء تحميل المسؤولية الكاملة لتعطل الدروس بكليات الطب وتأخير الامتحانات لوزارتيْ الإشراف ومن ورائهما الحكومة داعية إياها للتعاطي بجدية مع المطالب المشروعة للأطباء الجامعيين.
فيما عبرت المنظمة عن استنكارها مواقف بعض منظوري نقابة الأطباء الاستشفائيين الجامعيين الذين يطبقون الإضراب على التدريس والتكوين في إطار التحضير لمناظرة الإقامة بالكلية العمومية، في حين يتم تأمين نفس حصص التدريس في القطاع الخاص في ضربٍ صريح لمبدأ تكافؤ الفرص بين الطلبة وجوهر تحرك النقابة العامة للأطباء الاستشفائيين الجامعيين المدافع عن التعليم الطبي العمومي، وفق ما أورده البيان.
اقرأ/ي أيضًا: