الترا تونس - فريق التحرير
أكد رئيس المنظمة التونسية لإرشاد المستهلك، لطفي الرياحي، الاثنين 15 ماي/أيار 2023، في تصريحه لـ"الترا تونس"، أنّ الزيادة الإجمالية في أسعار خروف عيد الأضحى، هذه السنة، تقدّر بـ20% مقارنة بالسنة الماضية.
لطفي الرياحي لـ"الترا تونس": اللحم الذي سيقتنيه التونسي بالميزان يسجل زيادة بـ10%، مقارنة بسعر الخروف الذي سيباع في "الرحبة"
وقدّر لطفي الرياحي الزيادة بين سنتي 2021 و2022 بـ15%، مؤكدًا أنّ اللحم الذي سيباع بالميزان يسجل زيادة بـ10%، مقارنة بسعر الخروف الذي سيباع في "الرحبة"، لافتًا إلى أنّ أسعار خروف عيد الأضحى في السنوات الفارطة، كانت على النحو الآتي:
- 2020 الكلغ الواحد من اللحم 12.3 د
- 2021 الكلغ الواحد من اللحم 12.9 د
- 2022 الكلغ الواحد من اللحم 14.9 د
وتوقّع رئيس المنظمة في تصريحه لـ"الترا تونس"، أن يبلغ سعر الكلغ الواحد من اللحم هذه السنة 2023، بين 16 د و17 د، وقال: "إذا ارتفعت الأسعار إلى 18 و19 د سيكون هناك شطط كبير جدًا، وسيكون التونسي غير قادر على مواكبة هذه الأسعار، ونأمل ألا يتجاوز تسعير الكلغ الواحد من اللحم الحي هذه السنة 16.5 د" وفقه.
لطفي الرياحي لـ"الترا تونس": نأمل ألا يتجاوز تسعير الكلغ الواحد من اللحم الحي هذه السنة 16.5 د
وأشار الرياحي إلى أنّ المرجع بخصوص هذه الأسعار هي شركة اللحوم، مؤكدًا التدرج في ارتفاع الأسعار على مدى السنوات الفارطة، معتبرًا أنّ الشركة تحاول الضغط، وقال: "السنة الفارطة كان 45 كلغ من اللحم بحوالي 670 د، لكن هذه السنة سيرتفع السعر إلى 742، وسنجد ارتفاع الأسعار بشكل أكبر في البيع بالتقسيط" وفقه.
واعتبر الرياحي أنّ شراء نصف خروف من الجزار، سيقدّر بحوالي 600 د، ويمكن أن يصل إلى 680 د إذا ما أضفنا له بعض متعلقات الخروف الأخرى من رأس وقوائم.. وفق تعبيره.
لطفي الرياحي لـ"الترا تونس": 15 كلغ من اللحم ستكون بحوالي 600 دينار في السوق، والتونسي غير قادر على مواكبة هذه الأسعار
وأفاد لطفي الرياحي بأنّ المواطن الذي لا يقدر على هذه الأسعار لن يشتري خروفًا حيًا بل سيكتفي بشراء لحم الأضحية مذبوح، وبما أنّ صافي الخروف قرابة 50% لحم، فإنّ الخروف الذي يزن 30 كلغ يساوي 15 كلغ لحم، وإذا اعتبرنا أنّ الكلغ الواحد يصل إلى 40 د، فهذا يعني أنّ 15 كلغ من اللحم ستكون بحوالي 600 دينار، وهذا مكلف جدًا، وفق تعبيره.
ودعا الرياحي غير القادر ماديًا على شراء أضحية العيد إلى عدم شرائها، خاصة وأنّ كلفة من سيشتري اللحم مذبوحًا، ستكون أكبر مقارنة بمن سيشتري خروفًا، لأنّ سعر البيع سيكون سعر السوق، وبالتالي يجب تقنين هوامش الربح في هذا المجال، وفقه.
