07-يناير-2019

أكدت منظمات أن زيارة الشاهد لجندوبة تندرج في إطار حملته الانتخابية

 

الترا تونس - فريق التحرير

 

عبّرت منظمات بجندوبة، في بيان مشترك لها، عن استيائها من العودة إلى "سلوك الإقصاء المتعمد والممنهج لممثلي مكونات المجتمع المدني وذلك خلال الزيارة السرية لرئيس الحكومة يوم السبت 5 جانفي/ كانون الثاني 2019 لجهة جندوبة"، وفق تعبيرهم.

وأكدت هذه المنظمات أن هذه الزيارة تندرج في إطار الحملة الانتخابية لرئيس الحكومة ومساعيه لتأسيس حزبه الجديد، مشيرة إلى أن هذه الزيارة لم تسبقها استعدادات حقيقية ولم ينتج عنها أي إجراء أو قرار لدفع التنمية في الجهة بل تزامنت مع تركيز التنسيقية الجهوية للحزب الجديد "نداء الوطن"، حسب نصّ البيان.

منظمات تدين ما اعتبرته "توظيف مكونات الدولة وهياكلها ومؤسساتها" في التجاذبات الحزبية والحملات الانتخابية السابقة لأوانها

كما عبّرت عن استنكارها "النظرة الدونية للجهة من طرف الائتلاف الحاكم الذي يعتبرها خزانًا انتخابيًا فقط ولا يولون أي اهتمام لمشاكلها الحقيقية كالفقر والبطالة والتهميش وضعف البنية التحتية وتأخر إنجاز البنية التحتية وغياب منوال تنموي جهوي يمنح الجهة في الدورة الاقتصادية ويحسّن من ظروف حياة أهاليها".

وأدانت المنظمات ما وصفته بـ"توظيف مكونات الدولة وهياكلها ومؤسساتها في التجاذبات الحزبية والحملات الانتخابية السابقة لأوانها"، معتبرة أن عملية الإقصاء للمجتمع المدني من شأنها أن تضرب العلاقة التشاركية بالجهة ومصداقية التعامل بين السلط الجهوية والفاعلين الاجتماعيين بالجهة.

وعبّرت عن استعدادها الكامل للدخول في سلسلة من التحركات الاجتماعية السلمية للتصدي لسياسة الإقصاء والتهميش التي عانت ومازالت تعاني منها الجهة، حسب تعبيرها.

يشار إلى أن المنظمات الموقعة على البيان هي الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بجندوبة، الاتحاد الجهوي للشغل بجندوبة، الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بجندوبة، الهيئة الجهوية للمحامين بجندوبة، الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان – فرع جندوبة، اتحاد أصحاب الشهادات المعطلين عن العمل بجندوبة، والاتحاد الجهوي للمرأة بجندوبة.

 

اقرأ/ي أيضًا:

هل يرى حزب يوسف الشاهد النور قبل نهاية 2018؟

بعد أكثر من سنتين في رئاسة الحكومة: هل نجح يوسف الشاهد؟