الترا تونس – فريق التحرير

أعلن المنسّقون المحليون وأعضاء التنسيقية الجهوية لحركة نداء تونس ببنزرت، "رفضهم المطلق" لقرار الانصهار مع حزب الاتحاد الوطني الحر واصفين كل محاولات التجميد والإقصاء من حزب نداء تونس والتي تستهدف القيادات الجهوية والمركزية بـ"الباطلة وغير القانونية".

واعتبر المشاركون، في بيان أصدروه الأحد 4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2018، عقب اجتماع عقدوه ببنزرت، أن قرار انصهار حركة نداء تونس مع الاتحاد الوطني الحر فيه "تعارض صارخ مع النظامين الأساسي والداخلي للحزب" بالإضافة إلى "عدم أهلية وشرعية ما تسمى الهيئة السياسية في اتخاذ مثل تلك القرارات".

منسقون محليون وجهويون لنداء تونس ببنزرت: عقد مؤتمر ديمقراطي وشفاف للحزب هو الحل الوحيد للخروج من الأزمة الحالية للنداء

كما عبّروا عن إدانتهم لـ"حملات التشويه" من طرف ما أسموها بـ"القيادة المسقطة الفاقدة للشرعية" مضيفين أنها حملات "تطال كلّ المناضلين والهياكل التاريخية لحزب نداء تونس"، حسب نصّ البيان.

واعتبر المنسقون المحليون والجهويون لحركة نداء تونس في بنزرت أن عقد مؤتمر ديمقراطي وشفاف للحزب بإشراف جمعيات وطنية ذات صلة هو الحلّ الوحيد للخروج من الأزمة الحالية للحزب مشيرين إلى أن رئيس الحكومة يوسف الشاهد هو الابن التاريخي للحزب وأن كلّ محاولات التجميد والإقصاء من النداء والتي تستهدف القيادات الجهوية والمركزية هي "محاولات باطلة وغير قانونية".

يشار إلى أن ممثّلين عن 10 تنسيقيات جهوية لحزب نداء تونس تمثل كلًا من القصرين وبنزرت وسليانة وأريانة وتونس 1 تونس 2 وسوسة والكاف وبن عروس وصفاقس، قد عبّروا الأحد الماضي، في اجتماع لهم بالعاصمة عن رفضهم القاطع لانصهار الحركة مع حزب الاتحاد الوطني الحرّ وعدم رضاهم من الطريقة الحالية التي يدار بها الحزب، وفق ما أوردته وكالة تونس إفريقيا للأنباء (الوكالة الرسمية).

اقرأ/ي أيضًا:

مجالس جهوية لنداء تونس ترفض الاندماج مع "الوطني الحر"

اندماج "الوطني الحر" في "النداء".. إعادة خلط الأوراق في تونس