(نشر في 19-07-2024/ 14:00)
الترا تونس - فريق التحرير
كشف المدير الجهوي للصحة بتونس سامي الرقيق، الجمعة 19 جويلية/يوليو 2024، تطورات الوضع الصحي للمصابين في حادث المرور الخطير الذي جد بمدينة الوردية مؤخرًا والمتمثل في اصطدام شاحنة ثقيلة ببهو مقهى ما أسفر عن قتلى ومصابين.
وقال الرقيق، في مداخلة له على إذاعة "موزاييك" (محلية)، إنّه بعد حصول الحادث، الذي جد حوالي الساعة منتصف الليل الأربعاء 17 جويلية/يوليو الجاري، حلت سيارات الإسعاف على عين المكان ونقلت 19 سخصًا مصابًا، معهم حالتا وفاة، لثلاث مؤسسات صحية بتونس الكبرى.
المدير الجهوي للصحة بتونس: جميع المصابين تلقوا الإسعافات والعناية الصحية الضرورية وتم القيام بصور الأشعة لهم للتأكد من سلامتهم، ثم غادروا جميعًا المستشفيات ما عدا مصابًا وحيدًا لديه بعض الكسور
وأشار إلى أنّ جميع المصابين تلقوا الإسعافات والعناية الصحية الضرورية وتم القيام بصور الأشعة لهم للتأكد من سلامتهم، ثم غادروا جميعًا المستشفيات ما عدا مصابًا وحيدًا لا يزال مقيمًا بالمستشفى على اعتبار أنّ لديه بعض الكسور الخفيفة وغير الخطيرة التي تتطلب مواصلة تلقي العلاج.
ولفت المدير الجهوي للصحة بتونس إلى أنّ 10 من بين المصابين تلقوا متابعة من أخصائيين نفسيين، إذ أنهم تلقوا صدمة كبيرة إثر الحادث خاصة وأنهم أبناء منطقة واحدة وشاهدوا حادثتي الموت أمام أعينهم، مؤكدًا أنه سيتواصل متابعتهم صحيًا، على حد قوله.
المدير الجهوي للصحة بتونس: 10 من بين المصابين تلقوا متابعة من أخصائيين نفسيين إذ أنهم تلقوا صدمة كبيرة إثر الحادث خاصة وأنهم شاهدوا حادثتي الموت أمام أعينهم وسنواصل متابعتهم صحيًا
يذكر أنه كان قد جد حادث مرور بمدينة الوردية بتونس، في حدود الساعة 23:45 من ليلة الأربعاء 17 جويلية/يوليو 2024، تمثل في اصطدام شاحنة ثقيلة بعدد من السيارات ثم ببهو مقهى بالمنطقة ما أسفر عن عدد من القتلى والإصابات.
وقال المدير الجهوي للحماية المدنية بتونس، منير الريابي، في تصريح للإذاعة ذاتها، إنّ "شاحنة ثقيلة بدون مجرورة كانت تسير بسرعة جنونية، اصطدمت في مرحلة أولى بعدد من السيارات، ثم اتجهت نحو بهو مقهى متواجد بالمنطقة والذي كان فيه في تلك الساعة عديد الرواد".
المدير الجهوي للحماية المدنية بتونس: شاحنة ثقيلة بدون مجرورة كانت تسير بسرعة جنونية، اصطدمت في مرحلة أولى بعدد من السيارات، ثم اتجهت نحو بهو مقهى متواجد بالمنطقة والذي كان فيه في تلك الساعة عديد الرواد
وذكر الريابي أنه تم تسجيل حالتي وفاة على عين المكان لشابين أعمارهما في حدود 22 سنة و30 سنة، و10 مصابين أعمارهم بين 17 و50 سنة، بالإضافة إلى دخول 7 أشخاص في حالات هستيرية وحالات إغماء، مؤكدًا أنه تم تسخير كل الإمكانيات من سيارات الإسعاف والنجدة، ونقل المصابين إلى مستشفيات شارل نيكول والرابطة والحبيب ثامر ومستشفى الحروق".
يشار إلى أنه مع تواصل ارتفاع أرقام حوادث الطرقات وضحاياها في تونس، ما انفك كل من المرصد التونسي لسلامة المرور والجمعية التونسية للحماية من حوادث الطرقات ينظم حملات توعوية حول السلامة المرورية وضرورة اليقظة واحترام إشارات المرور عند السياقة، خاصة وأنّ أبرز أسباب الحوادث، التي سبق أن حددها المرصد، تتمثل في السهو وعدم الانتباه والسرعة وعدم احترام الأولوية.