23-مارس-2022

سهيل مديمغ: "من الخطير استباق توجيه تهم الإرهاب دون أن تكون هناك أي أدلة"

الترا تونس - فريق التحرير

 

قال محامي الدفاع فيما يعرف بقضية شركة إنتاج المحتوى الرقمي "أنستالينغو"، سهيل مديمغ، الأربعاء 23 مارس/آذار 2022، إنه قد "اتضح أن لا شيء يمكن أن يُنسب لشركة أنستالينغو"، على حد قوله.

وأشار مديمغ، خلال ندوة صحفية بمقر النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، إلى أنه "بعد أن كان قاضي التحقيق قد تخلى عن النظر في هذه القضية لفائدة قطب القضائي لمكافحة الإرهاب، أصدرت دائرة الاتهام الثلاثاء 22 مارس/آذار 2022 قرارًا يقضي بإعادة القضية لقاضي التحقيق بخصوص ختم البحث في اتجاه آخر".

سهيل مديمغ (محامي الدفاع في قضية أنستالينغو): اتضح أنه ليست هناك شبهة إرهابية ولا شبهة تآمر على أمن الدولة ضد المتهمين وقد تم استنطاق الصحفيين بخصوص الخط التحريري للشركة

وتابع: "يلاحقون الناس من أجل جرائم غير موجودة وغير قادرين على إثباتها"، حسب تصريحه، مستطردًا: "اتضح أنه ليست هناك شبهة إرهابية ولا شبهة تآمر على أمن الدولة ضد المتهمين"، معقبًا: "تم استنطاق الصحفيين بخصوص الخط التحريري للشركة"، على حد قوله.

وأضاف المحامي: "لقد خرجنا للإعلام من أجل الرد على بعض التصريحات التي كانت قد صدرت عن الناطق الرسمي باسم ابتدائية سوسة 2 والذي استبق الأبحاث ووجه التهم حتى قبل أن تبدأ الإجراءات حقيقة في أبحاث معمقة"، وفق تصريحه.

واعتبر سهيل مديمغ أن هناك "تطابقًا إلى حد كبير بين ملف الصحفية شذى مبارك في قضية أنستالينغو وقضية الصحفي خليفة القاسمي"، معقبًا القول: "ما يحدث يذكرنا بالأحكام الصادرة عن قضاء أمن الدولة في العهد السابق"، حسب تقديره.

وأكد عضو هيئة الدفاع فيما يعرف بقضية أنستالينغو أنه "من الخطير استباق توجيه تهم الإرهاب دون أن تكون هناك أي أدلة"، على حد ما صرح به.


 

اقرأ/ي أيضًا:

قضية "أنستالينغو": التخلي عن الملف لفائدة القطب القضائي لمكافحة الإرهاب بتونس

استئناف قرار قاضي التحقيق بالتخلي عن قضية "انستالينغو" لقطب مكافحة الإرهاب