(نشر في 11-09-2024/ 21:45)
الترا تونس - فريق التحرير
ضجت منصات التواصل الاجتماعي في تونس، الأربعاء 11 سبتمبر/أيلول 2024، إثر تداول منشور نُسب لوزير التربية تضمّن قرارًا بتخفيف مناهج الرياضيات للتعليم الإعدادي والثانوي في تونس.
ضج جدل في تونس إثر تداول منشور نُسب لوزير التربية تضمّن قرارًا بتخفيف مناهج الرياضيات للتعليم الإعدادي والثانوي وهو ما اعتبر نشطاء أنه سيفرغ المنظومة التعليمية من مكتسبات علمية هامة وستكون له تداعيات وخيمة على مستقبل الطلبة
ومن بين المحاور التي قيل إنه تقرر حذفها في المناهج التعليمية في مادة الرياضيات، نجد نظرية الاحتمالات والإحصاء والأعداد المركبة والقطوع المخروطية والمعادلات التفاضلية، وغيرها.
وانتقد نشطاء وأساتذة على السوشيال ميديا هذا القرار الذي اعتبروا أنه سيتسبب في إفراغ المنظومة التعليمية من مكتسبات علمية هامة، وستكون له تداعيات وخيمة على مستقبل الطلبة التونسيين وعلى القدرة التنافسية لبلادنا في العصر الذكاء الصناعي والرقمنة، حسب تقديرهم.
استغرب نشطاء ما إذا كان قرار تخفيف برامج الرياضيات يندرج في إطار مخطط لإصلاح المنظومة التعليمية في تونس، مستدركين أنّ "التعليم منظومة متكاملة لا يقع إصلاحها كل مادة على حدة"
فيما استغرب آخرون القرار متسائلين ما إذا كان ذلك يندرج في إطار مخطط لإصلاح المنظومة التعليمية في تونس، مستدركين أنّ "التعليم منظومة متكاملة لا يقع إصلاحها كل مادة على حدة، بل إنّ البناء لا يثبت إلا إذا ترابطت أجزاؤه"، وفق تعبيرهم.
-
كيف علقت وزارة التربية؟
ولئن لم تنفِ وزارة التربية التونسية صحة المنشور المتداول من عدمها، فإنها نشرت، مساء الأربعاء عقب الجدل الحاصل، بلاغًا مقتضبًا أكدت فيه أنه "لا تغيير في برنامج الرياضيات بالمرحلة الإعدادية والتعليم الثانوي".
وزارة التربية: "لا تغيير في برنامج الرياضيات بالمرحلة الإعدادية والتعليم الثانوي ويبقى العمل بما سبق من مناشير"
وأضافت وزارة التربية، في ذات الصدد، أنّ" العمل يبقى بما سبق من مناشير"، وفق ما جاء في نص البلاغ.
