31-يوليو-2023
Maitre Gims

الذي كان مقررًا ليوم 11 أوت 2023 (مصدر الصورة Getty)

الترا تونس - فريق التحرير

 

أعلن الفنان العالمي ماتر غيمس، وهو من أصول كونغولية، إلغاءه حفله في تونس ضمن فعاليات  ''مهرجان الراب بجربة''، والذي كان مقررًا ليوم 11 أوت/أغسطس 2023.

المغني العالمي ماتر غيمس يلغي حفله في تونس ضمن فعاليات  ''مهرجان الراب بجربة''، والذي كان مقررًا ليوم 11 أوت 2023

وأوضح المغني المذكور عبر ''ستوري'' على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي ''أنستغرام'' أن إلغاء الحفل يأتي على خلفية ما اعتبره ''معاملة لا إنسانية من قبل السلطات التونسية تجاه المهاجرين وطردهم إلى الحدود التونسية الليبية".

 

Maitre Gims

 

Maitre Gims

 

وقد تتالت ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي إثر إلغاء الحفل المذكور وتناقلت الخبر عديد الحسابات لنشطاء وصحفيين. 

 

غيمس

 

غيمس

 

غيمس

 

يُذكر أن  المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة قد أعربتا، الخميس 28 جويلية/يوليو 2023، عن "قلقهما العميق بشأن سلامة وأوضاع مئات المهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء في تونس، الذين ما زالوا عالقين في ظروف مزرية عقب ترحيلهم إلى مناطق نائية ومعزولة بالقرب من حدود البلاد مع ليبيا والجزائر، فيما دُفع آخرون عبر الحدود إلى كل من ليبيا أو الجزائر".

وأشارت المنظمتان، في بيان مشترك لهما نقلته وكالة الأنباء الإيطالية "آكي"، إلى أنّ "العديد من هؤلاء الأفراد خرجوا من صفاقس في أعقاب الاضطرابات الأخيرة في المدينة، بينما تم نقل آخرين من مختلف المراكز الحضرية في جميع أنحاء تونس".

 المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة: قلق عميق بشأن سلامة وأوضاع مئات المهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء في تونس، الذين مازالوا عالقين في ظروف مزرية عقب ترحيلهم إلى مناطق نائية ومعزولة بالقرب من الحدود

وتحدثتا عن وجود "أطفال ونساء، ومنهن بعض الحوامل، من بين أولئك الذين تقطعت بهم السبل وهم عالقون في الصحراء ويواجهون درجات حرارة شديدة دون مأوى أو طعام أو ماء"، مؤكدتين أنّ "هناك حاجة ملحة لتقديم مساعدات إنسانية ضرورية ومنقذة للحياة إلى حين إيجاد حلول إنسانية عاجلة".

وأضافت المنظمتان: "مع الأسف، فقد وردت تقارير تفيد بوقوع خسائر في الأرواح بين صفوف المجموعة"، مشددتين على أنه "في ظل هذه الظروف، يجب إيلاء الأهمية لإنقاذ الأرواح ويجب نقل أولئك الذين تقطعت بهم السبل إلى مكان آمن".

كما أعربت المفوضية والمنظمة الدولية للهجرة عن تقديرهما للجهود التي يبذلها كل من الهلال الأحمر التونسي والليبي في "تقديم المساعدات الإنسانية لمئات الأشخاص في المناطق الحدودية".

وحثتا في بيانهما "جميع البلدان المعنية إلى الوفاء بالتزاماتها القانونية الدولية تجاه المهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء"، معقبتين أنهما "تقفان على أهبة الاستعداد لدعم السلطات من أجل إيجاد حلول للوضع الحالي بطريقة إنسانية وقائمة على المبادئ وتحترم حقوق الجميع، فضلاً عن إعداد نهج مستدام وشامل لإدارة الهجرة واللجوء"، على حد قولهما.