11-سبتمبر-2020

تتراوح مدة كل فيلم قصير بين 10 و15 دقيقة

 

الترا تونس - فريق التحرير

 

أصدرت إدارة أيام قرطاج السينمائية بياناً، الخميس 10 سبتمبر/ أيلول 2020، قالت فيه إنه "نظرًا للطابع الاستثنائي للدورة 31 لأيام قرطاج السينمائية فلن يكون فيلم افتتاح الدورة 31 لأيام قرطاج السينمائية ليلة السبت 7 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020 عادياً، بل سيتم عرض ستة أفلام قصيرة يحتفي مخرجوها بستة أفلام تركت أثرًا عميقًا في صناعها". 

أفلام الافتتاح هي بادرة من أيام قرطاج السينمائية وإنتاج المركز الوطني للسينما والصورة وتتراوح مدتها الزمنية بين 10 و15 دقيقة

وقد أصدر المركز الوطني للسينما والصورة وأيام قرطاج السينمائية بلاغاً بخصوص المشاركة في هذه التجربة، تم على إثره تلقي عدد كبير من المشاريع التي نظرت فيها لجنة ترأسها المركبة كاهنة عطية، واختارت بينها ستة أفلام هي كالتالي:

1/ "المصباح المظلم في بلاد الطررني" للمخرج طارق الخلادي، تنفيذ الإنتاج "بلادي للإنتاج" وهو اقتباس حر عن "المصباح المظلم" أحد أقسام فيلم "في بلاد الطررني" إنتاج 1973

2/ "le temps qui passe" للمخرجة سنية الشامخي، تنفيذ الإنتاج "أميلكار" للطفي العيوني، ويستوحي أجواءه من فيلم "شمس الضباع" للمخرج رضا الباهي، الذي شارك في قسم "نصف شهر المخرجين"/ مهرجان كان السينمائي 1977، وتحصل على عديد الجوائز الأخرى من بينها الجائزة الكبرى في مهرجان دمشق السينمائي كما خلف كبير الأثر في أيام قرطاج السينمائية 1978

3/ "سوداء 2" للمخرج الحبيب المستيري إنتاج "Mind Shift" وهو مستوحى من فيلم "la noire de…" لعصمان صمبان الحائز على أول تانيت ذهبي في أيام قرطاج السينمائية 1966

4/ "السابع" للمخرج علاء الدين بوطالب تنفيذ الإنتاج "كي للإنتاج" وهو إعادة صياغة محاكية لفيلم "العرس" للمسرح الجديد

5/ "على عتبات السيدة" للمخرج فوزي الشلي تنفيذ الإنتاج "أرتيس للإنتاج" وينطلق من فيلم "السيدة" والطريف أن البطولة ستكون لصاحب الفيلم الأصلي محمد الزرن مع هشام رستم

6/ "ماندا" للمخرج هيفل بن يوسف تنفيذ الإنتاج "إيريس للإنتاج" وهو مستوحى من فيلم "الحوالة le mandat" للمخرج عصمان صمبان 

وأفلام الافتتاح هي بادرة من أيام قرطاج السينمائية وإنتاج المركز الوطني للسينما والصورة وتتراوح مدتها الزمنية بين 10 و15 دقيقة.

 

اقرأ/ي أيضًا:

أمل وحرية وحب.. مفاتيح خلود أيام قرطاج السينمائية

أيام قرطاج السينمائية قريبًا.. بعد عربي، حضور تونسي وانفتاح على سينما الجنوب