08-أبريل-2022
عياد والعلوي

المتهمان بحالة سراح حاليًا والحكم قابل للاستئناف

الترا تونس - فريق التحرير

 

أكد الصحفي بقناة الزيتونة التونسية (خاصة) عامر عياد أن المحكمة العسكرية بتونس قد قضت، الجمعة 8 أفريل/نيسان 2022، بسجنه مدة 4 أشهر وبسجن النائب بالبرلمان المنحل عبد اللطيف العلوي لمدة 3 أشهر. وقد أكد الخبر عدد من المحامين وكذلك النائب المعني بالحكم عبد اللطيف العلوي.

محكمة عسكرية تقضي ابتدائيًا بسجن الصحافي عامر عياد 4 أشهر والنائب في البرلمان المنحل عبد اللطيف العلوي 3 أشهر  بسبب حصة تلفزيونية ألقى فيه عياد قصيدة لأحمد مطر بحضور العلوي

 

 

ويتعلق الأمر بما اشتهر أنها "قضية قصيدة أحمد مطر" حيث سبق أن ألقى الصحفي عياد قصيدة لأحمد مطر في حصة تلفزيونية بحضور السياسي عبد اللطيف العلوي الذي كان ضيفه بالبرنامج وتم اعتبار القصيدة على أساس كونها "تمس من الرئيس التونسي" وتم إيقافهما لفترة ومحاكمتهما عسكريًا.

من جانبه، أكد العلوي في تدوينة على صفحته الرسمية بفيسبوك أنت وعياد بحالة سراح حاليًا وأن الحكم قابل للاستئناف.

 

 

أما الصحفي بقناة الزيتونة عياد فعلق على الحكم "نالنا اليوم شرف الحكم علينا من طرف المحكمة العسكرية بأربعة أشهر سجنا فيما قضت بسجن صديقي النائب الأديب عبد اللطيف العلوي بثلاثة أشهر.. الحمد لله .. شهادة فخر من الانقلاب نزين بها صدورنا يوم لا ينفع مال ولا بنون".

 

 

وكان أنتوني بيلانجي، أمين عام الاتحاد الدولي للصحفيين قد قال، الخميس 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2021، "إننا قلقون جدًا بشأن الطريقة التي يتم بها اعتقال الصحفيين الذين ينتقدون السلطة في تونس ونطالب بالإفراج الفوري عن الصحفي عامر عياد"، وفق بيان صادر  عن الاتحاد الدولي للصحفيين.

 وأضاف الاتحاد الدولي للصحفيين أن "أجهزة الأمن التونسية اعتقلت يوم الأحد 3 أكتوبر 2021 الإعلامي عامر عياد، مقدم برامج في قناة الزيتونة، بالإضافة إلى عضو في مجلس نواب الشعب التونسي بعد بث حلقة من برنامج "حصاد 24"  التي تضمنت انتقادات لقرارات الرئيس التونسي قيس سعيّد".

وكانت قد عبرت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين في بيان نشرته يوم 6 أكتوبر/تشرين الأول، عن رفضها المطلق للمحاكمات العسكرية للمدنيين على خلفية آرائهم ومواقفهم ومنشوراتهم، وتعتبر ذلك انتكاسة لحرية التعبير وضربًا للديمقراطية وحق الاختلاف، وأن الأخطاء المهنية وقضايا النشر مجالها الهيئات التعديلية للمهنة والمرسوم 115 للصحافة والطباعة والنشر، كما جددت تمسكها بالمرسومين 115 و116 كإطار وحيد لتنظيم المهنة.