15-فبراير-2020

(صورة أرشيفية)

 

يواصل مجلس شورى حركة النهضة نهار اليوم السبت 15 فيفري/ شباط 2020 عقد جلسته "الحاسمة"، التي انطلقت منذ الساعة العاشرة صباحًا لتقديم موقفه من التشكيلة النهائية التي قدمها إلياس الفخفاخ، المكلف بتشكيل  الحكومة، للأحزاب.  

 شهدت نقاشات الجلسة توجهًا نحو عدم المشاركة في الحكومة القادمة لمسألتين أساسيتين

وقد شهدت نقاشات الجلسة توجهًا نحو عدم المشاركة في الحكومة القادمة لأسباب انحصرت بين مسألتين أساسيتين، الأولى ما اعتبره شورى الحركة "تصلب إلياس الفخفاخ تجاه مطلب حركة النهضة  بتوسيع المشاركة والتوجه نحو حكومة وحدة وطنية بعيدا عن الإقصاء"، وذلك رغم أجواء اللقاء الذي جمع مساء أمس الفخفاخ برئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، والتي "تفهم خلاله المكلف بتشكيل الحكومة مطالب النهضة ولكنه أعلن تمسكه بعدم تشريك حزب قلب تونس"، وفق مصادر من حركة النهضة لـ"ألترا تونس".

أما المسألة الثانية فتمثلت في ا"نعدام التوازن داخل التركيبة الحكومية المقترحة وانفراد إلياس الفخفاخ بالنصيب الأكبر من الأسماء التي قدّر أنها ستكون لفائدة كفاءات مستقلة في حين شككت أغلب الأطراف في استقلاليتها"، وفق ذات المصادر.  

وقد خلصت النقاشات داخل مجلس الشورى إلى الإقرار بـ"انعدام فرص التواصل مع الفخفاخ ورفض أسلوب فرض الخيارات" وقدرت حركة النهضة عدم المشاركة في الحكومة القادمة، في حين توقف الأعضاء عند نقطة التصويت لها من عدمه ويتواصل النقاش في خصوصها إلى حد كتابة هذه الأسطر.

 

اقرأ/ي أيضًا:

السبت الإعلان عن تركيبة حكومة الفخفاخ

رسميًا: "قلب تونس" لن يمنح الثقة لحكومة الفخفاخ