تعدّدت الأشكال الاحتجاجية في تونس بعد الثورة ولم تعد المطالب فقط متنوعة بل بات الشباب يبحث عن طرق مبدعة يدافع بها عن حقوقه وحرّياته.

وقد وجدت مجموعة "فني رغمًا عني" في الفن وفنون الشارع وسيلة مبتكرة للاحتجاج والمطالبة بالحقوق والكرامة والحرية قبل أن تتحوّل إلى جمعية سنة 2013 تدافع على حقوق الإنسان من خلال الاعتماد على الفن كوسيلة لتبني قضايا سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية وغيرها.

كما قامت الجمعية بإحداث وتزويق فضاءات ثقافية في المؤسسات التربوية في المناطق الداخلية والمناطق الحدودية التي شهدت عمليات إرهابية. "ألترا تونس" سلّط الضوء على عمل "فني رغمًا عني" في هذا الفيديو.

 

  • تصوير ومونتاج: مريم الناصري

 

شاهد/ي أيضًا:

خولة مجدوب.. نبش في تاريخ اللباس التقليدي التونسي

التعذيب في تونس بعد الثورة.. الكابوس لم ينته بعد