رغم مرور أكثر من ثماني سنوات على الثورة التونسية، لا تزال ظاهرة التعذيب في السجون ومراكز الإيقاف موجودة في ظلّ تفشي ظاهرة الإفلات من العقاب وغياب المحاسبة.

ولئن أصبح التعذيب يقتصر على حالات فردية يقوم بها عدد من الأمنيين، إلا أن عدد الضحايا لا يزال كبيرًا رغم أن معظمهم يخيّر الصمت ولا يتقدم بملف للمنظمات الحقوقية.

وفي هذا الفيديو، يتابع "ألترا تونس" ظاهرة التعذيب المتواصلة بعد الثورة من خلال تسليط الضوء على تجربة المواطن بشير العلوي الذي تعرّض للاعتداء بالضرب من قبل أحد أعوان الأمن.

 

  • تصوير ومونتاج: آزر منصري

 

شاهد/ي أيضًا:

تونسيون مفقودون بإيطاليا:قلق العائلات وغموض المصير

أكواخ عين دراهم.. وجه آخر لمدينة السياحة الشتوية