16-فبراير-2024
صحفي تونس

تعرض الصحفي نزار بن حسن لاعتداء بالعنف أمام منزله في منطقة الشابة من ولاية المهدية (فيسبوك)

الترا تونس-فريق التحرير 

 

تعرض الصحفي ومدير إذاعة "MFM" والناشط بالمجتمع المدني نزار بن حسن، في ساعة متأخرة من يوم الخميس 15 فيفري/شباط 2024، إلى اعتداء من طرف مجهولين أمام منزله في معتمدية الشابة من ولاية المهدية.

تم نقل نزار بن حسن إلى المستشفى وهو متواجد حاليًا في العناية المركزة ويحمل إصابات عل مستوى الرأس والعين والنيابة العمومية تأذن بفتح بحث تحقيقي في ملابسات الحادثة

وقالت إذاعة "MFM" (محلية)، في بلاغ مقتضب نشرته الجمعة 16 فيفري/شباط الجاري، إنّه تم نقل نزار بن حسن إلى المستشفى وهو متواجد حاليًا في العناية المركزة ويحمل إصابات عل مستوى الرأس والعين، كما خضع لتدخل جراحي.

 

 

وأكدت الإذاعة في بلاغ ثانٍ لها، أنّ النيابة العمومية أذنت بفتح بحث تحقيقي في ملابسات الاعتداء الذي تعرض له مديرها، مضيفة أنه يرقد في مستشفى الطاهر صفر بالمهدية. 

 

 

وقد أدانت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمهدية، الاعتداء الذي وصفته بـ"الجبان" الذي تعرض له الصحفي نزار بن حسن، داعية إلى كشف الحقيقة ومحاسبة مرتكبي الاعتداء.

رابطة حقوق الإنسان: ندين الاعتداء الجبان الذي تعرض له الصحفي نزار بن حسن وندعو لكشف الحقيقة ومحاسبة مرتكبي الاعتداء 

وعبرت في بيان لها، الجمعة 16 فيفري/شباط 2024، عن تضامنها المطلق مع الضحية، مؤكدة أنها تلقت خبر الاعتداء بكثير من الصدمة والقلق، وفقها.

المهدية

 

وتفاعل صحفيون ونشطاء في المجتمع المدني ومقربون من الضحية مع هذا الاعتداء واصفين إياه بـ "الشنيع"، كما عبروا عن دعمهم له ورفضهم لكل أشكال العنف ومتمنين له الشفاء والعودة سالمًا إلى عائلته وأصدقائه، مؤكدين أنّ نزار بن حسن تعرض للاعتداء أمام منزله في منطقة الشابة.

 

 

ولئن لم تكشف السلطات الرسمية عن خفايا الحادثة بعد، فقد دعا نشطاء وصحفيون إلى ضرورة تكثيف البحث وكشف ملابسات القضية ومحاسبة المتورطين.

 

 

جدير بالإشارة إلى أنّ ظاهرة العنف شهدت ارتفاعًا لافتًا في تونس خلال سنة 2023 وفي السنوات التي سبقتها، ما دفع منظمات المجتمع المدني إلى إطلاق صيحة فزع والمطالبة بإيجاد حلول للحدّ من الظاهرة.

والثلاثاء 13 فيفري/شباط 2024، كشف تقرير صادر عن المرصد الاجتماعي التونسي التابع للمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية تسجيل تنامٍ في حالات العنف الممارس في 2023، ما يعكس تغلغل النزعة العدوانية التي طغت على سلوك الأفراد.

وكشف التقرير عن أسباب العنف وأنواعه، وفيما يلي أنواع العنف الأكثر انتشارًا في تونس والتي احتلت المراتب الخمسة الأولى: الاعتداء، السرقة، الانتقام، الترهيب والتخويف، والاعتداء الجنسي.