20-سبتمبر-2024
مسؤول بجامعة رفع الأثقال: هروب 3 رباعين تونسيين بإسبانيا عملية مدبرة وصادمة

المدير الفني للجامعة التونسية لرفع الأثقال: وفرنا كافة ظروف العيش الكريم لجميع الرباعين

الترا تونس - فريق التحرير

(نشر بتاريخ 2024/9/20 على الساعة 14.30)

 

أفاد المدير الفني للجامعة التونسية لرفع الأثقال رشدي خليف، الجمعة 20 سبتمبر/أيلول 2024، أن ثلاثة من أصل خمسة رباعين من المنتخب التونسي المشارك في بطولة العالم للشباب (دون 20 سنة) بإسبانيا اختفوا منذ وصولهم الخميس إلى مطار مدريد، مشددًا على أنّ العملية كانت "مدبرة ومنسقة مسبقًا" حسب قوله.

المدير الفني للجامعة التونسية لرفع الأثقال: عملية هروب الرباعين التونسيين الثلاثة إلى الأراضي الأوروبية خلال منافسات بطولة العالم للشباب، مدبرة

وقال رشدي خليف، في تصريحه لوكالة الأنباء التونسية الرسمية، إنه "سيتم اتخاذ قرارات هامة بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة في شأن كلّ من حمزة بن عمر وسجير الجبالي ولجين عمارة"، معتبرًا أنّ اختفاءهم "مثّل صدمة للجامعة التونسية لرفع الأثقال ولكامل الوفد التونسي" على حد تعبيره. 

وأشار المدير الفني للجامعة التونسية لرفع الأثقال، إلى أنّه تم إعلام المصالح القنصلية والجهات الأمنية الإسبانية بهذه الحادثة التي قال إنها تندرج في إطار الهجرة غير النظامية، أو ما يعرف بـ"الحرقة"، قائلًا إنها "تعدّ الأولى في تاريخ المشاركة التونسية في التظاهرات الدولية المتعلقة برياضة رفع الأثقال".

ولفت رشدي خليف إلى أنّ الرباعين غادروا البعثة التونسية المتواجدة في إسبانيا خلال الليلة الفاصلة بين 18 و19 سبتمبر/أيلول الجاري، مؤكدًا أنّ "سلطة الإشراف والجامعة وفرتا كافة ظروف العيش الكريم لجميع الرباعين".

المدير الفني للجامعة التونسية لرفع الأثقال: حادثة "الحرقة" هذه تعدّ الأولى في تاريخ المشاركة التونسية في التظاهرات الدولية المتعلقة برياضة رفع الأثقال

وفي السياق نفسه، نفى المدير الفني للجامعة التونسية لرفع الأثقال، ما صرح به الثلاثي الهارب من "مغالطات لبعض وسائل الإعلام من خلال الإشارة إلى أنّهم يعيشون التهميش وأنّ منحهم الشهرية لا ترتقي إلى مستوى رياضيي النخبة"، وفق تقديره.

يشار إلى أنّ المنتخب التونسي كان قد تحوّل إلى العاصمة الإسبانية مدريد بوفد يضم خمسة رباعين هم سجير الجبالي (أقل من 61 كلغ) وحمزة بن عمر (أقل من 81 كلغ) ولجين عمارة (أقل من 64 كلغ) وآية العوادي (أقل من 55 كلغ) وتسنيم بن وادة (أقل من 49 كلغ)، على أن يعود الجمعة إلى تونس إثر مشاركة الرباعة آية العوادي، وفق المصدر نفسه.

 

 

وليست هذه هي حادثة "الهروب" الأولى التي يقوم بها رياضيون تونسيون، إذ سبق أن عمد العديد منهم وفي اختصاصات مختلفة إلى السفر في بعثة رسمية للمشاركة في مسابقة دولية، ثم "الاختفاء" والفرار إلى الدول الأوروبية.