الترا تونس - فريق التحرير
(نشر بتاريخ 2024/8/27 على الساعة 17.00)
أكد عبيد البريكي، أمين عام حركة تونس إلى الأمام، خلال ندوة صحفية عقدها الحزب الثلاثاء 27 أوت/أغسطس 2024، أنّ الحركة قرّرت دعم ترشح الرئيس التونسي قيس سعيّد للانتخابات الرئاسية القادمة، قائلًا: "سنعمل على الدفاع عن هذا الموقف مع احترام بقية المترشحين" وفقه.
عبيد البريكي: المقاييس التي اعتمدتها حركة تونس إلى الأمام للاختيار المرشح الذي ستدعمه، كانت قائمة أساسًا على التمسك بأهداف 25 جويلية، مع الإقرار بالنقائص والعثرات
وأضاف عبيد البريكي خلال الندوة الصحفية، أنّ "المرحلة القادمة تتطلّب الاستقرار السياسي والأمن الاجتماعي"، وأنّ المقاييس التي اعتمدتها حركة تونس إلى الأمام للاختيار المرشح الذي ستدعمه، كانت قائمة أساسًا على "التمسك بأهداف 25 جويلية/يوليو بنصّها، مع الإقرار بالنقائص والعثرات"، وقال: "نحن ننقد التعثر من أجل إصلاح الخطأ لتصحيح مسار 25 جويلية/يوليو".
وبيّن البريكي أنّه "بعد 25 جويلية/يوليو 2021، وفي ظل هذا المناخ الانتخابي، نلاحظ أنّ هناك انقسامًا في تونس، لأنه من الطبيعي بعد تشكّل منظومة أخرى جديدة على أنقاض منظومة قديمة، أن يشهد المجتمع صراعًا بين المنظومتين، الأولى تريد أن تتماسك ومنظومة أخرى تريد التخلّص من المنظومة الجديدة"، وفق وصفه.
عبيد البريكي: طالبنا في وقت سابق، بالتسريع في تحويل أهداف 25 جويلية إلى منجز، وقلنا إنّ هناك بطئًا في ذلك
وذكّر أمين عام حركة تونس إلى الأمام، بأنّ الحزب طالب في وقت سابق، بالتسريع في تحويل أهداف 25 جويلية/يوليو إلى منجز، مضيفًا: "قلنا إنّ هناك بطئًا في ذلك، وطالبنا بتوسيع التشاور لفض الإشكاليات الحاصلة، كما قلنا إنّ المرحلة تقتضي استقرارًا سياسيًا عبر حكومة سياسية مستقرة" وفق قوله.
وعبّر عبيد البريكي عن أنّ حزبه كان يتمنى أن يشمل التحوير الحكومي الأخير، وزارة تسمى وزارة الإصلاحات الكبرى، لافتًا إلى أنّ "التعثر الحاصل ناتج عن تمسك المنظومة القديمة بالدعم الخارجي للحفاظ على مصالحها، فضلًا عن عدم تماسك خيارات المسؤولين".
يشار إلى أن هيئة الانتخابات ستتولى الإعلان عن قائمة المترشحين المقبولين نهائيًا بعد انقضاء الطعون وانتهاء فترة نزاعات الترشح والتصريح بالأحكام وذلك في أجل لا يتجاوز الثلاثاء 3 سبتمبر/أيلول 2024، وفقًا لما ورد في الرزنامة الانتخابية.
