الترا تونس - فريق التحرير
أعلن المعهد الوطني للتراث اكتشاف عدد من المواقع الأثرية المغمورة بالمياه ذات صبغة أثرية وتاريخية "على غاية من الأهمية" في ضواحي تونس العاصمة، وفق بلاغ أصدره الأربعاء 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2020.
وتتكوّن المجموعة الأثرية المكتشفة من مراسي حجرية ومعدنية وسبائك من الرصاص إضافة إلى فخاريات متنوعة متألفة من أواني وجرار خزفية، مبينًا أنها تعود لحقب تاريخية متباينة تمتد من عصور ما قبل التاريخ وصولًا الفترة الحديثة والمعاصرة.
تمتدّ المواقع الأثرية المغمورة بالمياه لحقب تاريخية متباينة بداية من عصور ما قبل التاريخ وصولًا إلى الفترة الحديثة والمعاصرة
وقال المعهد إن هذه المكتشفات البحرية تساهم في إنارة التاريخ البحري للمنطقة، ملاحظً أنه تم العثور عليها أثناء القيام بمسُوحات أثرية تحت مائية في إطار الدراسة الخاصة بمشروع حماية المنطقة من الانجراف البحري المموّل من الصندوق السعودي للتنمية تحت إشراف وكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي. وأضاف معهد التراث أن الوكالة المذكورة ستتعهّد بالتكفل بنفقات التدخل الأثري الاستباقي عن طريق مكتب دراسات "MARITEC".
وأكد معهد التراث أن مجموعة من خبرائه سيشاركون في أعمال المسح التي ستتواصل إلى غاية منتصف شهر ديسمبر/كانون الأول 2020 وذلك بمعاضدة البحرية الوطنية ممثلة في فريق فوج الغواصين المختصين إضافة الى الدعم الفني لفريق وزارة الدفاع.
اقرأ/ي أيضًا:
عن أشهر لوحة فسيفساء تونسية.. "فرجليوس" الذي لا ترى وجهه إلاّ في تونس