14-أكتوبر-2018

يجب على كل فلاح أو بحار الاشتراك في صندوق التعويض (فتحي بلعيد/أ.ف.ب)

الترا تونس - فريق التحرير

 

ورد في الرائد الرسمي الأخير الصادر بتاريخ 12 أكتوبر/تشرين الأول 2018 الأمر الحكومي المتعلق بتنظیم عمل صندوق تعويض الأضرار الفلاحية الناجمة عن الجوائح الطبيعية الذي طالب به الفلاحون والبحارة، وهو يشمل مجالات تأمین الزراعات السقوية والمطرية والحیوانات المدجّنة والمنتجات الفلاحیة والبحرية والتأمین على الفیضانات والعواصف والرياح والجفاف والثلوج الجلیدة، وفق ما ورد في نصه.

يھدف "صندوق الجوائح" إلى المساھمة في تعويض الأضرار التي تلحق بالمصرحین من الفلاحین أو البحارة عبر استرجاع جزء من قیمة المنتوج أو نفقات الإنتاج التي تحمّلھا المتضرر 

وحصر الأمر الحكومي الجائحة الطبیعیة في "كل ضرر ناجم عن مخاطر، لا تدخل في مجال التأمین العادي، ذات أھمیة استثنائیة بسبب الاختلافات غیر الطبیعیة في كثافة العوامل الطبیعیة المناخیة، ولا يمكن تجنبھا أو دفعھا باستخدام الوسائل التقنیة للمراقبة الوقائیة أو العلاجیة أو ثبت أنھا غیر كافیة أو معطلة وكل جائحة تنجر عنھا خسائر مادية فادحة".

ويھدف "صندوق الجوائح" إلى المساھمة في تعويض الأضرار التي تلحق بالمصرحین من الفلاحین أو البحارة عبر استرجاع جزء من قیمة المنتوج أو نفقات الإنتاج التي تحمّلھا المصرّح المتضرر من جراء جائحة طبيعية منذ بداية المواسم الفلاحیة أو دورات الإنتاج إلى حین حصول الضرر.

إذ يتعین على كل فلاح أو بحار، وفق هذا الأمر الحكومي، أن يقوم باكتتاب عقد اشتراكه في صندوق تعويض الأضرار الناجمة عن الجوائح الطبیعیة "صندوق الجوائح" في بداية كل موسم فلاحي أو دورة إنتاج لمدة ثلاث سنوات قابلة للتجديد ويتسلم عقد الاشتراك مقابل دفع مساھمته السنوية.

ويعھد إلى شركة تأمین بمقتضى اتفاقیة يتم إبرامھا مع الوزير المكلّف بالمالیة التصرف في صندوق تعويض الأضرار الفلاحیة الناجمة عن الجوائح الطبیعیة، وتدفع هذه الشركة التعويضات للمصرحین المتضررين المصادق علیھم من قبل اللجنة الوطنیة للجوائح الطبیعیة وذلك طبقًا لبنود عقد الاشتراك وبالاعتماد على تقارير تقییم الأضرار المتعلقة بملفات المتضررين والمساحات.

يتعین على كل فلاح أو بحار أن يقوم باكتتاب عقد اشتراكه في صندوق تعويض الأضرار الناجمة عن الجوائح الطبیعیة "صندوق الجوائح" في بداية كل موسم فلاحي أو دورة إنتاج لمدة ثلاث سنوات قابلة للتجديد

وتدرس اللجنة الوطنیة للجوائح الطبیعیة التي يترأسھا وزير الفلاحة وتضم ممثلین عن ھیاكل حكومیة ومنظمات عاملة في القطاع الفلاجي التقارير الصادرة عن شركة التأمین المتصرفة في الصندوق والبت فیھا كما تقوم باقتراح الطرق العملیة للحماية من أخطار الجوائح الطبیعیة وتطوير آلیات التغطیة ضد ھذه الأخطار الى جانب عدة مھام أخرى.

وتجتمع اللجنة الوطنیة للجوائح الطبیعیة على الأقل مرتین كل سنة وتتولى شركة التأمین المتصرفة في الصندوق إحالة ملفات المصرحین المتضررين إلى اللجنة ولا تكون مداولاتھا قانونیة إلا بحضور نصف أعضائھا على الأقل على ان تتخذ اللجنة قراراتھا بأغلبیة ثلثي أصوات الأعضاء الحاضرين وفي صورة التعادل يرجح صوت الرئیس.

 

اقرأ/ي أيضًا:

فيروس يتلف محاصيل الطماطم والفلفل في سيدي بوزيد.. ما القصة؟ ومن المسؤول؟

البذور البيولوجية.. نحو تجنب الاستعمار الغذائي