01-يونيو-2022
 (صورة أرشيفية من اعتصام للعاملين بالإذاعة)

(صورة أرشيفية من اعتصام للعاملين بالإذاعة)

الترا تونس - فريق التحرير

 
أكد صحفيون في إذاعة "شمس أف أم" التونسية (مصادرة)، الثلاثاء 31 ماي/أيار 2022، "رفضهم القاطع استغلال منبر الإذاعة لتصفية الحسابات الشخصية والفئوية الضيقة في تعدّ صارخ على أخلاقيات المهنة الصحفية وضوابطها"، مع تأكيد "احترامهم ودفاعهم عن صحافة الرأي كشكل صحفي بعيد كل البعد عن الشتم والثلب وتثمينهم التزام عدد من المعلّقين بالتعبير عن مواقفهم في إطار الحرية المسؤولة، وفقهم.

صحفيون في إذاعة "شمس أف أم"  يؤكدون "رفضهم القاطع استغلال منبر الإذاعة لتصفية الحسابات الشخصية والفئوية الضيقة في تعدّ صارخ على أخلاقيات المهنة الصحفية وضوابطها"

وشددوا في بيان، اطلع عليه "الترا تونس"، على "تمسكهم بتكريس مبدأ التعددية والتوازن في التغطية الصحفية والبرامج الحوارية ورفضهم القاطع إقصاء عدد من الضيوف من البرامج الحوارية"، مطالبين، في سياق متصل، بالتسريع في إعادة تفعيل هيئة التحرير بالإذاعة في إطار تكريس مبدأ التعديل الذاتين وتحميل إدارة التحرير بالإذاعة مسؤولية "التجاوزات المخلّة بالمهنة الصحفية وأخلاقياتها والتي أضرّت بصورة الإذاعة مع مطالبة الإدارة العامة بالمؤسسة باتخاذ الإجراءات اللازمة".

 

 

كما حمّلوا، وفق ذات البيان، مؤسسة الكرامة القابضة "مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع في إذاعة شمس أف أم، التي تعيش اليوم صعوبات تقنية تهدد استمراريتها، ودعوا لجنة التصرف في الأملاك المصادرة إلى الإعلان الرسمي عن نتائج التدقيق في عملية التفويت في الإذاعة أمام ما راج من معلومات حول ثبوت إخلالات جديّة حالت دون إتمام العملية.

صحفيون في إذاعة "شمس أف أم"  يشددون على "تمسكهم بتكريس مبدأ التعددية والتوازن في التغطية الصحفية والبرامج الحوارية ورفضهم القاطع إقصاء عدد من الضيوف من البرامج الحوارية"

وطالب الصحفيون بالإذاعة المذكورة بـ"الإصلاح الهيكلي الإداري لإذاعة شمس أف أم وتوضيح مهام كل مسؤول إرساءً لمبدأ الشفافية وضمان حسن سير العمل، وصرف المستحقات المتخلّدة بالذمة لفائدة الصحفيين والعاملين بالإذاعة وتسوية وضعية الضمان الاجتماعي والتغطية الصحية".

يُذكر أن الإذاعة المصادرة من الدولة التونسية إبان ثورة 2011، والتي كانت على ملكية شخصيات من عائلة الرئيس التونسي الراحل زين العابدين بن علي ولم تتم عملية التفويت فيها بالبيع بعد، تشهد في الفترة الأخيرة عدة صعوبات ومحاولات "لبسط السيطرة على خطها التحريري عبر السعي لتكريس الصوت الواحد وخدمة أجندات سياسية وشخصية تمسّ من صورة الإذاعة ومهنيتها"، وفق تأكيد نقابة الإذاعة وصحفيين عاملين فيها.