الترا تونس - فريق التحرير
أصدر مجلس شورى حركة النهضة اليوم الاثنين 4 ماي/ آيار 2020 بيانًا، حمل إمضاء رئيسه عبد الكريم الهاروني، ندد فيه بشدة مما اعتبره "استهداف رئيس مجلس نواب الشعب ومؤسسة البرلمان"، الذي وصفه بأنّه يمثّل الشرعية والإرادة الشعبية، كما أدان تشويه النواب وترذيل العمل النيابي "في محاولة يائسة لإرباك المسار الديمقراطي وتعطيل عمل مؤسسات الدولة".
مجلس شورى النهضة يؤكد ضرورة التزام كل أحزاب الائتلاف الحكومي بمبدأ التضامن والعمل المشترك
واستنكر، في ذات البلاغ، ما أسماها عودة الحملات الإعلامية المضللة التي تستهدف التجربة الديمقراطية الناشئة ببلادنا، مهيبًا بشرفاء القطاع المثابرة على الالتزام بالموضوعية وأخلاقيات المهنة وإبعاد القطاع عن سطوة الأجندات السياسية والايديولوجيا ومراكز التأثير المالي المحلي والدولي.
وثمّن بيان الشورى مبادرات رئيس الدولة المتعلّقة بالسلم الدولي وتأكيده موقف تونس الثابت في الوقوف مع الشرعية في ليبيا. وأكّد مجلس الشورى بأنّ الحل في ليبيا لا يكون إلاّ سياسيًا وسلميًّا بما يضمن وحدة ترابها وشعبها ويبعد عنها شبح الحرب والتدخلات الأجنبية.
ودعا مجلس الشورى، في ذات البلاغ، كل القوى الوطنية السياسية والاجتماعية للالتفاف حول الحكومة في مواجهة التداعيات الاقتصادية والاجتماعية للأزمة واستبعاد كل المناكفات السياسية تحقيقًا للوحدة الوطنية التي هي شرط النجاح في مواجهة التحديات الاقتصادية في المرحلة القادمة.
وأكد ضرورة التزام كل أحزاب الائتلاف الحكومي بمبدأ التضامن والعمل المشترك تحقيقًا لنجاعة العمل في مواجهة الصعوبات الاقتصادية للمرحلة الراهنة وقطعًا للطريق أمام كل محاولات الإرباك وإفشال مسار تونس في الاستقرار والديمقراطية.
اقرأ/ي أيضًا:
تهمّ من تقدم بمطالب لدى العمد: الانطلاق في صرف المساعدات المالية الظرفية
تعرّف على إجراءات استئناف العمل للقطاع العام خلال الحجر الصحي الموجه