الترا تونس - فريق التحرير
قال رجل الأعمال والسياسي التونسي والرئيس السابق للنادي الإفريقي سليم الرياحي، مساء الجمعة 13 ماي/أيار 2023، إنه يؤكد "رفعًا للالتباس المتواصل لدى عدد من وسائل الإعلام، أنه ليس هاربًا من العدالة في تونس"، مضيفًا "لم أكن يومًا هاربًا من عدالة أي بلد كان، غادرت بالطرق القانونية ولأسباب متعلقة بالتزاماتي كرجل أعمال قاطن وعائلته بالخارج"، وفقه.
الرياحي: لست فاسدًا أو مجرمًا في حق وطني حتى أستحق هذا الظلم والافتراء، سأضع نفسي على ذمة القضاء التونسي حتى يعرف الجميع حقيقة الملفّين الفارغين الذين لفقا بغيابي
وتابع، في تدوينة على صفحته الرسمية بفيسبوك، "وقد تم منعي سابقًا من الدخول إلى تونس في سنة 2018 بعد كيد مؤامرة سياسية قذرة ضدّي - بات الجميع يعرف تفاصيلها- من قبل عدد من الفارّين من المحاسبة على الجرائم التي اقترفوها لما كانوا في أعلى هرم السلطة وعلى رأسهم رئيس الحكومة الأسبق يوسف الشاهد وعدد من معاونيه وحلفائه السياسيين ومستشاريه"، وفق تعبيره.
وأعلن، في ذات السياق، أنه قرر العودة إلى تونس. قائلاً "لست فاسدًا أو مجرمًا في حق وطني حتى أستحق هذا الظلم والافتراء، سأضع نفسي على ذمة القضاء التونسي حتى يعرف الجميع حقيقة الملفّين الفارغين الذين لفقا بغيابي قصد إنهاء نشاطاتي السياسية والرياضية بتونس وأسترجع حقوقي كاملة بالقانون وبقضاء عادل مستقل"، وفقه.
وكان قد تم تداول خبر إيقاف الرياحي في اليونان في موفى أوت/أغسطس الماضي، كما أكد المستشار بالرئاسة التونسي وليد الحجام أنه تمت المطالبة بتسليم سليم الرياحي للسلطات التونسية لكن الأخير قال سابقًا إن تسليمه لم يتم لأن القضاء اليوناني اعتبر المحاكمات الغيابية له في تونس ذات طابع سياسي، مشيرًا إلى أن القضاء اليوناني قد برأه.