الترا تونس - فريق التحرير
دعا رئيس الجمهورية قيس سعيّد، الاثنين 22 مارس/ آذار 2020، إلى التسريع بمعالجة ملف القنوات غير القانونية ومكافحة الفساد في قطاع الإعلام ووضع حدّ للدعاية السياسية ولمختلف مظاهر التمويل الأجنبي لعدد من وسائل الإعلام "حتى لا تقع تحت تأثير جماعات المال والضغط في الداخل أو في الخارج ولا تفقد مصداقيتها ولا تتحوّل إلى بوق دعاية للتأثير على الرأي العام للوصول إلى السلطة أو البقاء فيها".
جاء ذلك خلال لقائه، بقصر الرئاسة بقرطاج، رئيس الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري "الهايكا" النوري اللجمي عضو الهيئة هشام السنوسي اللذين قدّما له تقريرًا حول نشاط الهيئة لسنة 2018، وفق بلاغ لرئاسة الجمهورية.
سعيّد: يجب وضع حدّ للدعاية السياسية ولمختلف مظاهر التمويل الأجنبي لعدد من وسائل الإعلام حتى لا تتحوّل إلى بوق دعاية للتأثير على الرأي العام للوصول إلى السلطة أو البقاء فيها
وأعرب رئيس الجمهورية، بالمناسبة، عن إيمانه الشديد بأن حرّية التفكير هي مقدّمة لحرية التعبير، مجددًا "مساندته المطلقة للإعلام الحرّ والنزيه، واهتمامه المتواصل بالمشهد السمعي والبصري وحرصه على أن يكون الإعلام مستقلًا تمامًا عن السلطة السياسية"، وفق نص البلاغ.
واطلع سعيّد، خلال اللقاء، على العقبات التي تعترض الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري في أدائها لمهامها والقيام بدورها التعديلي والرقابي في قطاع الإعلام والضغوط المفروضة عليها، مؤكّدًا أهمية المحافظة على استقلالية هذه الهيئة وضرورة تطبيق القانون على الجميع على قدم المساواة والتصدّي لتجاوزات وممارسات بعض وسائل الإعلام.
من جانبه، صرّح النوري اللجمي بأنه لمس مدى اهتمام رئيس الدولة بعمل الهيئة ومساندته لها خاصة في مثل هذه الفترات، مضيفًا أنه سيتم إحداث فريق عمل مهمته إعداد تقرير حول التجاوزات والإخلالات القانونية المرصودة في بعض وسائل الإعلام، حسب ما جاء في نص البلاغ.
اقرأ/ي أيضًا: