الترا تونس - فريق التحرير
أثارت "سرقة" رخام مجسم منطقة "رأس إنجلة" بولاية بنزرت، استنكارًا شديدًا واستياءً واسعًا من قبل نشطاء منصات التواصل الاجتماعي الذين عبّروا عن غضبهم من هكذا تصرفات إزاء معالم ورموز تميّز الجهات.
سرقة رخام مجسم منطقة "رأس إنجلة" بولاية بنزرت تثير استياء واسعًا،وغضبًا من هكذا تصرفات إزاء معالم ورموز تميّز الجهات
ويعتبر هذا المجسّم الذي يمثّل أقصى نقطة في شمال إفريقيا، قبلة للسياح، الذين يلتقطون الصور التذكارية معه، وكان قد وقع تدشينه سنة 2014. وانتقد النشطاء سرقة كل رخام المجسّم ليبقى فقط الإسمنت، معتبرين أنه لا يمكن المضيّ قدمًا بالبلاد بهذه السلوكات.
وقد تفاعلت المكلفة بالتسيير في بلدية بنزرت إيمان الزواوي، من جانبها مع الحادثة، وقالت في تصريحها لإذاعة "شمس أف أم" (محلية)، إنّه قد بلغ البلدية أنّ المجسم وقع غالبًا السطو على رخامه، فقاموا بالمعاينة للتثبّت، مؤكدة أنّها سابقة تحدث للمرة الأولى مع هذا النصب.
المكلفة بالتسيير في بلدية بنزرت: البلدية ستتولى التدخل بالتنسيق مع المجتمع المدني لإعادة الحال كما كان عليه
وتابعت الزواوي بقولها إنّ البلدية ستتولى التدخل بالتنسيق مع المجتمع المدني لإعادة الحال كما كان عليه، وأنّ الملف مرجع نظر الحرس في طور البحث، مضيفة أنه لا يمكن تركيز حارس أو كاميرا للمراقبة فقط من أجل المجسّم.
وأردفت المسؤولة أنّ البلدية ستحاول إعادة صناعة المجسم مجددًا باعتباره مكسبًا ورمزًا على مستوى شمال إفريقيا، مثمّنة أي مبادرات لإعادة الوضع على ما هو عليه.
